كشف الكاتب والباحث اليمني عادل الشجاع عن معلومات خطيرة تتعلق بمصير احتياطي اليمن من الذهب، والذي يبلغ نحو 1.56 طن، وكان مودعاً في بنك إنجلترا لدعم استقرار العملة المحلية.
وفقاً للشجاع، هذا الاحتياطي الذي كان يهدف إلى حماية الريال اليمني من التقلبات الحادة في أسعار الصرف ومنع انهياره أمام الدولار، لم يعد موجوداً.
وأشار الشجاع إلى أن الاحتياطي كان بمثابة خط دفاع اقتصادي للحفاظ على استقرار العملة المحلية في ظل الأزمات المتلاحقة التي تواجهها البلاد، متسائلاً عن سبب اختفاء هذا الاحتياطي وغياب أي توضيح رسمي بشأنه.
وقال الشجاع في تساؤله الصريح: "ما الذي حدث لهذا الاحتياطي؟ ولماذا لم تصدر أي جهة رسمية بياناً توضيحياً حول ما جرى؟".
يأتي هذا الكشف في وقت يعاني فيه الريال اليمني من تدهور حاد أمام الدولار والعملات الأجنبية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد بشكل غير مسبوق.
يشهد المواطنون زيادة في أسعار السلع الأساسية وانخفاضاً في القدرة الشرائية، وسط دعوات واسعة النطاق من مختلف الأطياف السياسية والشعبية لفتح تحقيق شامل في مصير احتياطي الذهب اليمني، وإيجاد حلول عاجلة لإنقاذ الاقتصاد الوطني من المزيد من الانهيار.
في هذا السياق، تتزايد المطالبات بضرورة مساءلة الجهات المسؤولة عن إدارة الاقتصاد اليمني وتوضيح ما إذا كانت هناك أية مستجدات أو تطورات تتعلق بهذا الاحتياطي المفقود، مع التأكيد على أهمية التحرك السريع لوقف تدهور العملة الوطنية وتجنيب البلاد المزيد من المعاناة الاقتصادية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news