يمن ديلي نيوز:
أفادت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، “جويس مسويا”، بالإبلاغ عن فقدان 720 شخصاً لحياتهم معظمهم من النساء بسبب إصابتهم بوباء الكوليرا وأكثر من 203 آلاف حالة مشتبهة في اليمن، منذ مارس/ آذار الماضي.
وقالت في إحاطة تقدمت بها لمجلس الامن الدولي ،الثلاثاء 15 أكتوبر/تشرين الأول إن الحالات إن النساء تشكل مانسبته 53 في المائة من حالات الإصابة والوفاة بوباء الكوليرا.
وأضافت: على خلفية التصعيد الإقليمي، والتأثيرات المترتبة على الأزمة الإنسانية في اليمن بسبب الوضع المتدهور بسرعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، استمر الوضع الإنساني في اليمن بالتدهور”.
المسؤولة الأممية قالت إن “النداء الإنساني لليمن تلقى تمويلا بنسبة 41 في المائة من قيمته الإجمالية، ومع ذلك لا يزال قطاع الاستجابة يعاني من نقص التمويل المزمن، مع تأثيرات عميقة ودائمة على سلامة النساء والفتيات وكرامتهن وصحتهن العقلية.
واوضحت أن قطاع الأمن الغذائي في اليمن يحتاج إلى دعم طارئ يصل إلى 870 مليون دولار إضافية، محذرة من أنه بدون ذلك، من المتوقع ألا يتلقى 9 ملايين شخص في جميع أنحاء اليمن مساعدات غذائية طارئة في الربع الأخير من عام 2024.
وشددت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، على أن التمويل طويل الأجل لبرامج العنف القائم على النوع الاجتماعي يشكل متطلبا بالغ الأهمية.
وتطرقت “مسويا” إلى الاعتقالات التي شنتها جماعة الحوثي على العاملين في المجال الانساني في مناطق سيطرتها خلال الاشهر الماضي.
وقالت: هذه الممارسات “تعكس نمطا متزايدا وغير مقبول من الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء المنطقة”.
وشددت على أن “توجيه اتهامات محتملة ضد زملائنا أمر غير مقبول. إن الاحتجاز التعسفي للعاملين في المجال الإنساني والاتهامات الكاذبة ضدهم لا يزال يعيق بشكل كبير قدرتنا على تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة في اليمن”.
وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة وموظفي المنظمات غير الحكومية وأعضاء المجتمع المدني الذين اعتقلهم الحوثيون تعسفيا منذ يونيو/حزيران، الماضي، فضلا عن الزملاء المعتقلين منذ عامي 2021 و2023.
مرتبط
الوسوم
مجلس الامن الدولي
ارتفاع حالات المصابة بالكوليرا
تفشي وباء الكوليرا في اليمن
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news