عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، إلى مدينة عدن يوم أمس برفقة رئيس الوزراء اليمني السابق، حيدر أبو بكر العطاس، في خطوة تعكس جهوده لتعزيز مكانته ونفوذه في الجنوب.
ويمثل العطاس، إلى جانب أحمد عبيد بن دغر، جناحي دعم للعليمي في محافظة حضرموت، والمحافظات الجنوبية ليشكلوا ركائز القوة السياسية له في المنطقة الجنوبية والشرقية.
وتأتي هذه الخطوة وسط تحركات سعودية متأخرة لضبط الأوضاع في المحافظات الجنوبية، حيث سعت الرياض مؤخراً إلى تقليص النفوذ الإماراتي في المنطقة، خصوصاً في ظل التمدد الإماراتي نحو شبوة وأبين.
ويرى مراقبون أن السعودية لو كانت قد تدخلت في وقت مبكر، لكان بإمكانها حفظ التوازن الجيوسياسي في الجنوب عبر تقوية حضورها في الشرق، خصوصاً في حضرموت.
ومن المتوقع أن يشكل حضور العليمي في عدن، وإحاطته بشخصيات بارزة من أبناء حضرموت مثل العطاس وبن دغر، خطوة مهمة في تعزيز الدور السعودي في الجنوب، بالتوازي مع دعم التحالف العربي لاستقرار اليمن، ومحاولة الحد من توسع النفوذ الإماراتي المتزايد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news