في مشهد يتكرر ككليب قديم، تسلم الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الأربعاء، أوراق اعتماد السفير الروماني الجديد، جورج كريستيان مايور، في قصر معاشيق، وسط أجواء من البروتوكولات التي قد تثير فضول أي زائر.
السفير مايور، الذي يبدو أنه جاء حاملًا تحيات القيادة الرومانية، أتى محملًا أيضًا بتمنيات الصحة والسعادة للرئيس، والأمن والاستقرار للشعب اليمني.. كلمات رنانة تردد صداها في أروقة القصر، لكن السؤال: هل يمكن لهذه التحيات أن تجلب تغييرًا حقيقيًا على الأرض؟
عقب تسلم أوراق الاعتماد، اجتمع العليمي مع السفير في حوار يتراوح بين العلاقات الثنائية وسبل التعاون، خاصة في المجال التعليمي، وكأن التعليم هو الحل السحري لجميع المشاكل المعقدة التي يواجهها اليمن.
وبدوره، أكد العليمي على تقديم التسهيلات والدعم للسفير، مما يجعله يشعر كأنه في نزهة دبلوماسية أكثر من كونه في مركز أحداث جادة.
حضر هذه المراسم وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، الذي ربما كان يتمنى لو أن المحادثات تتجاوز الأماني إلى خطوات عملية تُعيد الأمل للشعب اليمني.
فهل ستكون هذه العلاقات الرومانية الجديدة مجرد زهور في حديقة العلاقات الدولية أم أنها ستحمل ثمارًا حقيقية على الأرض؟ الوقت كفيل بالإجابة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news