قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني ان قضية الطفلة جنات السياغي في العاصمة المختطفة صنعاء، تعد نموذج صارخ للظلم والقهر الذي تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بحق اليمنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وكيف اصبح "القضاء" أداة لشرعنة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قيادات وعناصر المليشيا
جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس حيث اكد ان مليشيا الحوثي الإرهابية تدعي كذبا وزورا منذ انقلابها الغاشم انها تدافع عن شرف اليمنيين، وانها تناصر المظلومين من ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فيما ممارساتها لا تختلف عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وجرائم وانتهاكات مشرفيها، تؤكد انها باتت مظلة للقتلة والمجرمين وشذاذ الآفاق
وأضاف: لقد كشفت قضية الطفلة جنات عن فساد الجهاز القضائي الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، وانه صار أداة لحماية مرتكبي الجرائم الجنائية، من قتل ونهب للمنازل والاراضي والممتلكات، وقضايا الاغتصاب التي تصاعدت مؤخرا في ظل الانفلات الأمني وسياسات التجهيل والافقار التي تتعمد المليشيا فرضها بمناطق سيطرتها
واختتم معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني تغريدته، بالتأكيد على تضامنه المطلق مع اهالي الطفلة جنات السياغي، وكل ضحايا الاجرام والتوحش الحوثي، مطالبا كافة اليمنيين في الداخل والخارج للتضامن مع أسرة الطفلة، وتحويلها إلى قضية "رأي عام"، ونؤكد أن مرتكبي هذه الجرائم وكل من يقف خلفهم ويتستر عليهم لن يفلتوا من العقاب، وسيقدمون للمحاسبة طال الزمن أو قصر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news