استقبل الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، السفير الأمريكي، ستيفن فاجن، في لقاء يبدو وكأنه جلسة "فضفضة" أكثر من كونه نقاشاً دبلوماسياً. فقد تم التطرق إلى كل شيء تقريباً، من "الصداقة المتينة" بين اليمن وأمريكا، إلى الوضع الاقتصادي المتدهور، وحتى تداعيات ارتفاع أسعار الشحن البحري – وكأن السفير سيُخَفِّض الفاتورة بنفسه!
وخلال اللقاء، استعرض الطرفان "أزمات البلد" الواحدة تلو الأخرى، من تدهور العملة الوطنية إلى توقف صادرات النفط بسبب الحوثيين المدعومين من إيران، وصولاً إلى العقوبات الأمريكية على بعض المؤسسات التجارية اليمنية، وكأن الولايات المتحدة ستعكس قرارها بعد لقاء واحد!
وفي لحظة درامية، بحث العليمي مع السفير الأمريكي "سبل مراجعة" تلك الإجراءات عبر الأطر القانونية. هل يمكن للسفير أن يحمل معه حلاً سحرياً في حقيبته الدبلوماسية؟ أم أن اللقاء انتهى بتبادل الابتسامات الدبلوماسية المعتادة؟
يبدو أن الأيام القادمة ستكشف لنا إذا ما كانت هذه اللقاءات مجرد محاولات لمواساة الحكومة في ظل الأزمة، أم خطوة حقيقية نحو "إنقاذ" ما يمكن إنقاذه من سفينة الاقتصاد الغارقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news