عدن توداي
مــيــثــاق عــبــده
المسؤولين في الحكومة بشكل عام ! أتخذوا من مناصبهم مصادر رزق لهم وافراد عشائرهم فتركوا الشعب يعاني من شضف العيش مخلفين لهُ كل الكوارث والنبكات المعيشية
واقع الاوضاع خير شاهد من إنقطاع الخدمات الإساسية لحياة الشعب أعطت تقييماً عن مسؤولي الحكومة أنهم اتخذوا مناصبهم ونفوذهم كمصدر رزق يعيشون هم وافراد عشيرتهم والاقربون منهم فقط
الشعب وصل إلى قناعة حقيقية ويرى أن لا أمل يحاول ينتظره بعد أعطت لهم الفترة الكافية والمرحلة التي مرت ، وعرفوا أن المسؤولين عن الشعب لم يحققوا شي يصب في مصلحتهم .
فما هو نور المستقبل الذي ينتظره الشعب ؟ وهو يبحث عن بصيص أمل يعود له انفاسة الأخيرة جرى مااوقعته نتائج الحرب وانهيار للعملة المحلية إلى الحضيض وارتفاع للاسعار دون أن تحد الحكومة ويأنبهم ضمائرهم عن حجم المعانات البالغة التي لحقت بالمواطن لسنوات عشر.
مقالات ذات صلة
الأحلام القديمة تبحث عن وطن
ابن الوزير عام ونصف في البناء والإعمار وانتشل شبوة من الركام
فقد أحدثت التحولات من حرب عام 2015م فنرى أن .. عزيز قوم يُهان وأصبح البلطجي السارق ومسلوب الامانة والضمير ومن اهانة كرامتهم هامات ولهم نفوذ في السلطات والحكومة.
أن غياب الدولة الحقيقية وضعت ممن ليس له قدرة ولا كفاءة يقود الشعب أو مسؤولاً عن شعب استغل هشاشة اللادولة فاصبح حاكما ينهي ويأمر وكل اهدافه ان يسبر وضعه ومن حوله من بطانات وعصابات لهم القول والفعل.
وعلى ظهر ذلك المسؤولين الذين سنحت له الفرصه أن يمتطوا كرسي الحكم ليكون للبلاطجه والسفلة لهم نفوذ في السلطة والعبث بحقوق الشعب ومقدراته
هذا واقع الحكومة الحالية المخيف إذا كان تتخلى وتضع مبررات أمام المطالب الحقوقية المتعلقة بحياة الشعب تنهار العمله يصحب معها إرتفاع للأسعار كل يوم فيما الحكومة تبقى في موقف المتفرج حتى يموت الشعب بطيئاً
اما فيما يخص الشعب في المحافظات المحررة تحديدا شعب منبطح يقتاد رخيص واصبح كالقطيع حين يتعامل معه الراعي بالزجر شعب حقير على مستوى شعوب العالم لن يستطيع أن يخرج يطالب بأبسط حقوقه لاحرية دون أن تكون عزه وكرامه ولا عيش دون ان تنتزع حقوقك
أنها لعنة التاريخ على كل مسؤول في الحكومة فهم جميعهم شركاء في تعذيب الشعب ومايعانية من وضع معيشي متدهور للغاية.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news