تشهد العملة الوطنية انهيار متسارع أمام العملات الأجنبية، إذ تكبد الريال اليمني ، خسائر كبيرة وسجل أدنى قيمة له على الإطلاق.
و تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز الـ2000 ريال يمني للمرة الأولى في التاريخ، وهو مستوى غير مسبوق يُعزز المخاوف من تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية في البلاد.
وقال مصدر مصرفي أن الدولار الأمريكي بلغ في تعاملات اليوم (2002) ريال يمني في عملية الشراء و(2015) ريالًا في عملية البيع، فيما وصل سعر صرف الريال السعودي إلى (525) ريالًا في الشراء و(528) ريالًا في البيع.
وكان الدولار قد تجاوز حاجز الـ2000 ريال في التعاملات الصباحية لأول مرة، قبل أن يستمر التراجع في قيمة العملة الوطنية في المساء، وسط غياب أي تحرك حكومي ملموس من قبل الحكومة الشرعية أو مجلس القيادة الرئاسي.
المصدر حذر من أن الريال اليمني قد يواصل تدهوره في الأيام القادمة إذا لم يتحرك البنك المركزي والحكومة التي يرأسها الممثل المسرحي أحمد عوض بن مبارك كما يصفه الصحفيين، بسرعة لمواجهة الكارثة.
ومومن شأن التراجع الحاد أن يزيد من معاناة المواطنين، لا سيما في ظل صعوبة الحصول على السلع الأساسية وارتفاع الأسعار، ما يستدعي تدخلًا عاجلًا من السلطات المالية لإنقاذ العملة الوطنية والحد من آثار هذا التدهور.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news