بدأ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، زيارة إلى العاصمة التركية أنقرة، هي الأولى منذ توليه مهام منصبه عام 2016.
وبحسب بيان رسمي لجامعة الدول العربية تأتي زيارة أمينها العام إلى أنقرة تلبية للدعوة التي تلقاها من الحكومة التركية.
ومن المنتظر أن تشهد الزيارة التباحث مع الجانب التركي حول الاوضاع المستعرة في المنطقة عموما وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بشكل خاص في ضوء الاهتمام الكبير الذي تحظي به من الطرفين، وذلك بحسب تصريح للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي.
وأضاف رشدي أنه من المتوقع أن يبحث الجانبان أيضاً عددا من الموضوعات السياسية ومنها تعزيز العلاقات والتعاون بين الجامعة العربية وتركيا أخذاً في الاعتبار دور ونشاط تركيا علي الساحة الدولية.
وتشهد العلاقات بين الجامعة العربية وتركيا تميزا خلال الفترة الحالية، في العديد من المجالات، وتعتبر الجامعة العربية مواقف تركيا "ايجابية" إزاء القضية الفلسطينية، بعد فترة من "الجمود" بين الجامعة العربية وأنقرة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن أبو الغيط سيشارك في افتتاح الدورة ال 15 لمنتدى التعاون الاقتصاد العربي التركي الذي سيعقد يوم 17 أكتوبر الجاري في مدينة إسطنبول.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية لاجتماع جامعة الدول العربية عندما كان رئيسا لوزراء تركيا في 13 سبتمبر 201.
لكن العلاقات بين الجامعة العربية وتركيا توترت بشدة على خلفية موقف تركيا مما عرف بالربيع العربي، وتدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول عربية.
ونددت الجامعة على مدار السنوات الماضية بدور تركيا بالمنطقة، لا سيما بتدخلاتها العسكرية في سوريا والعراق وليبيا والصومال.
وفي شهر مارس الماضي زار الأمين العام المساعد الجامعة العربية السفير حسام زكي، دولة تركيا، في زيارة رسمية كانت الأولى من نوعها لمسؤول رفيع في جامعة الدول العربية إلى تركيا منذ عدة سنوات.
وعقد الأمين العام المساعد الجامعة العربية خلالها العديد من اللقاءات لبحث العلاقات العربية التركية، ومناقشة التطورات التي تشهدها المنطقة والأزمات الإقليمية وفي مقدمتها الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي سبتمبر الماضي، شارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في أعمال الدورة الـ 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري "وزراء الخارجية العرب" وألقى كلمة أمام مجلس الجامعة العربية، وعقد عدد من اللقاءات الثنائية مع نظرائه العرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news