أيها المترفون رفقاً بالبطون !

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 332 مشاهده       تفاصيل الخبر
 أيها المترفون رفقاً بالبطون !

أيها المترفون رفقاً بالبطون !

قبل 9 دقيقة

أُسدل الستار و انتهت برتوكولات  الاحتفالات  و فود المناسبات لنواجه واقعنا  المُر  وجهاً لوجه والصراع من أجل البقاء ، في حين  نجد أن شريحة واسعة من  أبناء  هذا  الشعب  المسكين و عددًا كبيرًا من  المواطنين و الموظفين   يحملون هموم  العالم  لكنهم  لا  يحملون هم أسرهم ، ولا يحرّكون ساكناً تجاه قضيتهم المعيشية  ،  فيخذلون  بعضهم بعضاً على  أنساق  مختلفة بسبب التجاذبات السياسية  رغم  الغلاء  الفاحش  وارتفاع  أسعار  المواد الغذائية و الانهيار المتسارع للعملة الوطنية ،  وتخطي الدولار حاجز الألفي  ريال ، في وضع استثنائي غير  مسبوق  ربما سيقودنا إلى مجاعة  حقيقية و مآلات كارثية

.

أولئك الجياع الذين أحرقتهم  نار  الأسعار  وارتفاع  الدولار  و تأخر  المرتبات  باستمرار ، مناضلون  و منسوب الوطنية  لديهم عالٍ ومرتفع ، يُلبون النداء  فيخرجون  في  جميع  الفعاليات والمسيرات  الجماهيرية و الاحتفالات  الوطنية ، و يناصرون  قضايا  الأمة العربية و الإسلامية ، بينما ينكرون ذواتهم  دون  أن  يمثل لهم الهم المعيشي أولوية في سلم  حياتهم.

نجدهم يتابعون أخبار العالم على مدار  الساعة ويتفاعلون مع  أحداث الكرة الأرضية ، لكنهم يغضون الطرف عن  معاناتهم  اليومية في ظل الأوضاع  المعيشية  و الاقتصادية الصعبة  ليغدو ذلك ترفاً فكرياً و اجتماعياً  يدعو للحيرة و الدهشة.

تلك الشريحة تشكل كوكتيلاً من  الطبقات الاجتماعية و النخب  المثقفة ،  جلهم ينتسبون للنقابات المهنية والعمالية و للمنظمات الجماهيرية  و الإبداعية و للأحزاب و التنظيمات   السياسية  ، لكن أصواتهم لا ترتفع   بالشكوى، و لا تطالب بالحقوق المطلبية ، فينافقون قياداتهم الحزبية و النقابية بالخذلان  والصمت  البليد ، على  حساب  جوع أطفالهم و أنين شكواهم  المستمر في مواجهة  الجوع و الفقر و الفاقة و الحرمان.

تجويع ، و تركيع ، و صمت  فضيع    لا  يضاهيه  سوى صمت أهل  القبور و الراحلين إلى الدار  الآخرة ، فغالبية شعبنا اليمني   الصابر  يجمعه الوطن المشترك و  الهم المشترك  والجوع المشترك   و يوحده الفقر ، و الألم  ، و يتطلع  لحياة كريمة رغم الوجع ، فيقنع بالعيش الكفاف رغم الانكسار ، و يُشكّل رغيف الخبز لديه هماً مؤرقاً ، كون الإحساس بالجوع  أمراً مقلقاً لا يشعر  به سوى من عاش تلك اللحظات القاسية ، ليصبح  الحصول على حبة "طماطيس" عند الفقراء أمنية.

حياة صعبة في زمن القحط  لا تكون  ، ولقمة عيش لا تهون،

فرفقاً بالبطون..

أيها الجائعون،

ثوروا وانتفضوا 

إن لم يحرككم الجوع  و قرقرة  البطون،

فمتى ستنتفضون؟!

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بشرى سارة بشأن صرف العلاوات والمرتبات

كريتر سكاي | 3951 قراءة 

عاجل : الكشف رسمياً عن تسريبات أمريكية بتحرير اهم محافظة يمنية بعملية عسكرية سريعة

اليمن السعيد | 3778 قراءة 

عاجل:يحدث الآن .. قوات الشرعية تتعرض لقصف عنيف بهذه المحافظة

كريتر سكاي | 3395 قراءة 

رد إسرائيلي قاتل يستهدف “إيران”

بيس هورايزونس | 3298 قراءة 

عملية تسلل حوثية تنتهي بهزيمة نكراء في الكدحة على يد المقاومة الوطنية

حشد نت | 2301 قراءة 

قرارات مهمة تحمل أخبارًا سارة للمواطنين سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة القادمة

صحيفة ١٧ يوليو | 2209 قراءة 

السعودية تحسم مصير بن مبارك وعدد من وزراءة

موقع الجنوب اليمني | 2022 قراءة 

عاجل : بعد زيارة بلينكن للملكة... مفتي السعودية يفاجئ الجميع ويوجه هذا النداء العاجل ويطالب الجميع بالقيام بهذا الشيء

اليمن السعيد | 1960 قراءة 

عاجل : البيت الأبيض يفاجئ الجميع ويصدر قرار خطير بشأن الحرب الإسرائيلية

اليمن السعيد | 1739 قراءة 

غارات امريكية تقصف صنعاء بأقوى قنبلة (صور)

العربي نيوز | 1687 قراءة