أيها المترفون رفقاً بالبطون !

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 391 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
 أيها المترفون رفقاً بالبطون !

أيها المترفون رفقاً بالبطون !

قبل 9 دقيقة

أُسدل الستار و انتهت برتوكولات  الاحتفالات  و فود المناسبات لنواجه واقعنا  المُر  وجهاً لوجه والصراع من أجل البقاء ، في حين  نجد أن شريحة واسعة من  أبناء  هذا  الشعب  المسكين و عددًا كبيرًا من  المواطنين و الموظفين   يحملون هموم  العالم  لكنهم  لا  يحملون هم أسرهم ، ولا يحرّكون ساكناً تجاه قضيتهم المعيشية  ،  فيخذلون  بعضهم بعضاً على  أنساق  مختلفة بسبب التجاذبات السياسية  رغم  الغلاء  الفاحش  وارتفاع  أسعار  المواد الغذائية و الانهيار المتسارع للعملة الوطنية ،  وتخطي الدولار حاجز الألفي  ريال ، في وضع استثنائي غير  مسبوق  ربما سيقودنا إلى مجاعة  حقيقية و مآلات كارثية

.

أولئك الجياع الذين أحرقتهم  نار  الأسعار  وارتفاع  الدولار  و تأخر  المرتبات  باستمرار ، مناضلون  و منسوب الوطنية  لديهم عالٍ ومرتفع ، يُلبون النداء  فيخرجون  في  جميع  الفعاليات والمسيرات  الجماهيرية و الاحتفالات  الوطنية ، و يناصرون  قضايا  الأمة العربية و الإسلامية ، بينما ينكرون ذواتهم  دون  أن  يمثل لهم الهم المعيشي أولوية في سلم  حياتهم.

نجدهم يتابعون أخبار العالم على مدار  الساعة ويتفاعلون مع  أحداث الكرة الأرضية ، لكنهم يغضون الطرف عن  معاناتهم  اليومية في ظل الأوضاع  المعيشية  و الاقتصادية الصعبة  ليغدو ذلك ترفاً فكرياً و اجتماعياً  يدعو للحيرة و الدهشة.

تلك الشريحة تشكل كوكتيلاً من  الطبقات الاجتماعية و النخب  المثقفة ،  جلهم ينتسبون للنقابات المهنية والعمالية و للمنظمات الجماهيرية  و الإبداعية و للأحزاب و التنظيمات   السياسية  ، لكن أصواتهم لا ترتفع   بالشكوى، و لا تطالب بالحقوق المطلبية ، فينافقون قياداتهم الحزبية و النقابية بالخذلان  والصمت  البليد ، على  حساب  جوع أطفالهم و أنين شكواهم  المستمر في مواجهة  الجوع و الفقر و الفاقة و الحرمان.

تجويع ، و تركيع ، و صمت  فضيع    لا  يضاهيه  سوى صمت أهل  القبور و الراحلين إلى الدار  الآخرة ، فغالبية شعبنا اليمني   الصابر  يجمعه الوطن المشترك و  الهم المشترك  والجوع المشترك   و يوحده الفقر ، و الألم  ، و يتطلع  لحياة كريمة رغم الوجع ، فيقنع بالعيش الكفاف رغم الانكسار ، و يُشكّل رغيف الخبز لديه هماً مؤرقاً ، كون الإحساس بالجوع  أمراً مقلقاً لا يشعر  به سوى من عاش تلك اللحظات القاسية ، ليصبح  الحصول على حبة "طماطيس" عند الفقراء أمنية.

حياة صعبة في زمن القحط  لا تكون  ، ولقمة عيش لا تهون،

فرفقاً بالبطون..

أيها الجائعون،

ثوروا وانتفضوا 

إن لم يحرككم الجوع  و قرقرة  البطون،

فمتى ستنتفضون؟!


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عدن.. وفد إسرائيلي يلتقي قيادات في المجلس الانتقالي وزير الدفاع الداعري

الموقع بوست | 618 قراءة 

تصعيد حوثي يربك الأجواء.. انفجار غامض فوق سماء المدينة المنورة

مأرب برس | 526 قراءة 

غارة إسرائيلية على الدوحة كادت تقتل مسؤولًا قطريًا بارزًا إلى جانب قيادات من حماس

يني يمن | 521 قراءة 

بعد ليلة مشبوهة مع مالك الشقة.. سقوط فتاة من شرفة منزل في عدن والعثور على مفاجأة بحوزة صديقتها

المشهد اليمني | 508 قراءة 

رئاسة الوزراء تدعم قرارات اللواء الزبيدي: بداية حقيقية لإصلاح شامل وإنهاء الفساد

العين الثالثة | 483 قراءة 

إسرائيل على أبواب عدن..وفد صحفي إسرائيلي يلتقي قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي

يني يمن | 417 قراءة 

15 مدرسة تنافس بـ30 أغنية وطنية لتعزيز الهوية والانتماء الجمهوري

حشد نت | 380 قراءة 

ضاحي خلفان يؤكد بان إسر...ائيل العظمى في طريقها لتطويع الامه العربية والاسلامية طوعا او بالقوة ويحييها على قوتها ونهجها وهذا ما قاله عبر سلسلة تدوينات له مع ان قيادات خليجيه طالبته بالحذف

المشهد الدولي | 342 قراءة 

الرئيس الجديد لحكومة الميليشيات يتعهد بمواصلة قتال إسرائيل من صنعاء مهما كلفت من دماء اليمنيين

يني يمن | 333 قراءة 

بشرى سارة بشأن المرتبات بعدن

كريتر سكاي | 313 قراءة