سجل الريال اليمني تراجعاً حاداً غير مسبوق أمام الدولار الأمريكي، متجاوزاً حاجز 2015 ريالاً للدولار الواحد في عمليات البيع في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وأظهرت أسعار الصرف في السوق المحلية اليوم الاثنين 1995 ريالاً للشراء و2015 ريالاً للبيع، مسجلة بذلك أدنى مستوياتها التاريخية.
ويأتي هذا الانهيار القياسي في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة تعصف باليمن، حيث توقفت صادرات النفط والغاز، المصدر الرئيسي للعملة الصعبة.
وتواجه الحكومة صعوبات جمة في توفير الموارد المالية، مما أدى إلى تأخر صرف رواتب الموظفين لشهر سبتمبر الماضي.
وحذر خبراء اقتصاديون من احتمال استمرار تدهور العملة المحلية في ظل غياب الإصلاحات الاقتصادية الضرورية وعدم وجود موازنة عامة للدولة.
كما أشاروا إلى أن الفراغ في قيادة البنك المركزي اليمني، مع غياب محافظ البنك خارج البلاد منذ منتصف يوليو الماضي، قد ساهم في تعميق الأزمة.
وتثير هذه التطورات مخاوف من تداعيات وخيمة على المستوى المعيشي للمواطنين وقدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها المالية في المستقبل القريب.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news