حركة التاريخ تدفع الحوثي الى الموت. بمقدار ماتدفع المكونات الجمهوريه إلى استعادة الدولة

     
البلاد الآن             عدد المشاهدات : 249 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
حركة التاريخ  تدفع الحوثي  الى الموت. بمقدار ماتدفع المكونات الجمهوريه إلى استعادة الدولة

. مصطفى محمود

انقلب انقلاب الحوثي على الهاشميين. من حلم الحق الالهي والسيطره على كافة اليمن إلى كابوس، تحوّلوا فيه من نسيج اجتماعي يمني يحوي كثيراً من قيم التعاييش والتحرر والتضامن والتعاضد والتسامح والانفتاح على الآخر الذي يسير ضمن الاتجاه الإيجابي لحركة التاريخ, إلى سلاله هاشميه دمويه تشكل بمعناها الكمي والكيفي عامل (تضاد) لليمن ولليمنيين تسودها قيم العصبيه السلاليه وعصبية المصلحه الخاصة والاستفادة من الامتيازات السلطوية التي منحت إليهم, لتظهر فيها عادات العنف والارهاب والزعرنة وكل ما هو فاسد، وقد أصبح هّم أبناء هذه السلاله المحافظة على مكاسبهم السلطوية بأي ثمن، هكذا كان حالهم عندما انطلقت المجاميع المسلحه الحوثيه من صعده لأإجتياح العاصمه صنعاء واسقاط الدوله وكان همهم وما يزال المحافظة على حقهم الالهي في السلطه ومكاسبهم الجديدة.

إنه مكر التاريخ الذي مشى في تلك المرحلة ـ على رأسه بدلاً من أن يمشي على قدميه، وأسوأ ما بقي منه حس انتهازي تشّكل مع انحدار “الهاشميين ” في مرحلة نهبهم للدولة وللشعب وجمع ثروتهم على قاعدة من السلطة إلى الثروة بعكس طريق خصومهم من الثروة إلى السلطة الذي لم يشهد ذلك القدر من الانحطاط لأنه تطّلب بعض الجد والاجتهاد في جمع الثروة.

محنة الهاشمييظ الحالية تنبع من مكر التاريخ هذا الذي حّولهم إلى عصا بيد الحوثي وايران والآن وقد اكتمل توحيد الكوكب ضمن سوق واحدة يطلق عليها قرية كونية، وأصبحت القاعدة هي الانطلاق من مكونات المجتمع من الأسفل إلى الأعلى، فإن محنة الهاشميين صارت وجوديه، فهم غير قادرون على ان بعودوا ليشاركوا في بناء المجتمع بما يؤهلهم حجمهم في هذا النسيج الذي لا يتجاوز 1 في المئة كما انهم غير مستعدين يفقدون امتيازاتهم السلطوية التي من اجلها قتلوا ودمروا وضحوا وهم لا يستطيعون تصور ذلك.

ناهيك على انهم راكموا و لأجيال قادمه ثأرات وانتقامات واحقاد وضغائن تفوق نسبة تعدادهم عشرات المرات.

محنة الهاشميين كبيرة جداً ويجب النظر إليهم بعين الشفقة والرحمة فهم لايشعرون انهم يعيشون حاليا مرحلة تسمين الأضحيه..يعني مثل كبش العيد الذي يسمن ليموت ولايمنعه.من الموت يوم العيد إلا ان يموت قبل العيد..

أن حركة التاريخ ومنطق العصر بمقدار مايدفعان السلاليه الى الموت يدفعان بقية المكونات اليمنيه إلى استعادة بناء دولة عادلة تقف على مسافة واحدة من الجميع، لان العقد الزمني الذي أفرز سلطات اعتمدت على ألامر الواقع قد ولّى، وقد آن الأوان لتتخلى هذه السلطات عن مشروعاتها العائليه والمناطقيه والحزبيه السلطوية وأن تعزز شراكتها في إكمال طريق استعادة الدوله اليمنيه الديمقراطيه التي يقودها فخامة الرئيس رشاد العليمي واحوانه في مجلس القياده الرئاسي

وان لجوء الهاشميين إلى استحضار عفن الماضي السلالي الطائفي وتوظيفه سياسياً والعزف على مشاعر وتقاليد ومظلوميات تاريخية ليس لليمنيين يدا فيها قد يعرقل

حركة التاريخ ولكنه لا يستطيع أن يوقفها إلى الأبد،

. مصطفة محمود اليمن

تعليقات الفيس بوك


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل:الحوثيين يطلقون صاروخا صوب هذه الدولة لاول مرة

كريتر سكاي | 837 قراءة 

مقتل عدد من جنود الانتقالي في هجوم حوثي مباغت (الأسماء)

المشهد اليمني | 462 قراءة 

شاهد صورة زعيم المليشيا " عبدالملك الحوثي" الاخيرة وألتي أثارت الرعب في صفوف أتباعه

وطن نيوز | 374 قراءة 

غارات تنسف أهم قاعدة عسكرية معقدة وواسعة تحت الأرض شمال صنعاء

اليمن السعيد | 352 قراءة 

عاجل : بشرى سارة بخصوص المرتبات

اليمن السعيد | 329 قراءة 

السعودية تعلن افتتاح أضخم مشاريعها في اليمن والذي سينقذ آلاف اليمنيين من الموت

جهينة يمن | 281 قراءة 

ماوراء تصريحات السفيرة البريطانية الغير مسبوقة حول تسليح الجيش الوطني !

المشهد اليمني | 270 قراءة 

الكشف عن سبب تصريحات السفيرة البريطانية الغير مسبوقة حول تسليح الجيش الوطني "شاهد"

اليمن السعيد | 259 قراءة 

كيف أفشل الفريق الأحمر انقلاب الناصريين على نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح؟

نيوز لاين | 256 قراءة 

شاعر مشهور يردد شعار المليشيات الحوثية في مارب.. وهكذا كان مصيره (فيديو)

المشهد اليمني | 255 قراءة