أقام التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة، اليوم الاثنين، ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الــ 61 لأعياد ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.
وتطرّقت الندوة إلى الدور العظيم الذي قام به أبناء المحافظات الجنوبية بالثورة المسلحة ضد المستعمر البريطاني الذي عمل على تفريق أبناء المحافظات الجنوبية وتقسمهم إلى إقطاعيات صغيرة في محاولة لإضعافهم.
وفي الندوة طالب رئيس الدائرة السياسية سالم الخليفي المجلس الرئاسي والحكومة للاضطلاع والقيام بواجبتها الإنسانية والقانونية تجاه التدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد والانهيار المتسارع للعملة الوطنية والذي ينذر بكارثة إنسانية كبيرة، أدت الى اتساع دائرة الفقر يومًا بعد آخر حتى أصبح المواطن لا يجد قوت يومه، مستغربًا من صمت الحكومة حول هذا الانهيار الاقتصادي.
وأكّد الخليفي إلى أن محافظة شبوة اليوم بحاجة ماسة إلى توحيد جهود كافة أبنائها من سلطة محلية وقوى سياسية ومجتمعية والبعد عن الخلافات ومواجهة المخاطر التي تهدد الوطن بشكل عام وشبوة بشكل خاص.
ودعا الخليفي كافة الأحزاب السياسية والمجلس الانتقالي الجنوبي والحراك الجنوبي والقوى الحية في المحافظة الى تغليب مصلحة المحافظة ونبذ الخلافات والمطالبة باستحقاقاتها السياسية والاقتصادية، بما يحقق لشبوة طموحاتها ومكانتها وهويتها التاريخية.
وفي المحور الثاني تحدث رئيس هيئة الشورى المحلية للإصلاح بالمحافظة أحمد طلان الحارثي وقال إن محافظة شبوة كانت حاضرة ومشاركة منذ اندلاع الشرارة الأولى لمقاومة الاستعمار البريطاني منذ عام 1953م، حيث قدمت شبوة الكثير من التضحيات من أجل دحر الاستعمار البريطاني الذي جثم على صدور أبناء الوطن.
وأكّد الحارثي أن الحرية والعيش بكرامة ورفض العبودية أو التبعية أبرز المبادئ السامية التي قامت عليها ثورة أكتوبر، وهو ما يجب علينا اليوم ان نتمسك بتلك المبادئ والقيم النبيلة التي سار عليها الثوار والأحرار من أبناء 14 أكتوبر.
وخلال الندوة تحدث المشاركون عن ما تمثله هذه المناسبة من ذكرى عظيمة خالدة على نفوس أبناء الوطن مؤكدين على التمسك بهداف ومبادئ ثورة أكتوبر المجيدة والتي تكللت بالانتصار العظيم في الــ 30 نوفمبر وطرد آخر مستعمر بريطاني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news