صرح الأستاذ علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وعضو هيئة رئاسة المجلس، بأن حضرموت قالت كلمتها من جديد.
وأكد أن حضرموت العزة تجدد التأكيد على أن قرارها سيظل نابعًا من إرادة أبنائها الأحرار، وأن أهلها قد حسموا خيارهم عبر تضحيات شهدائهم الذين ضحوا من أجل أن تكون حضرموت إقليمًا كامل السلطات ضمن دولة جنوبية عربية فيدرالية كاملة السيادة.
وأضاف الكثيري أن حضرموت من قلب مدينة سيئون تجدد تفويضها للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، للاستمرار في مسار الاستقلال بالجنوب كدولة وهوية.
من جانبه، اشار فضل الجعدي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي والأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة، أن صناعة التاريخ ليست حكرًا على مجتمع معين أو زمن محدد أو أشخاص يمتلكون صفات معينة.
وأوضح الجعدي إلى أن التاريخ يثبت أن العظمة والمجد والخلود متاحان لكل الساعين إليهما، وليس للطامعين فيه فقط، مذكّرًا بأن هناك شعوبًا عديدة عبر العصور رفعت راياتها عاليًا فوق الزمان والمكان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news