يمن ديلي نيوز
: قال الصحفي المختص في الشؤون الاقتصادية وفيق صالح، إن الانقسام المصرفي الحاد في اليمن والحرب النقدية التي تشنها جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، من طرف واحد خلقت بؤر استنزاف كبيرة للعملة الصعبة في مناطق الشرعية.
وذكر وفيق، في تدوينة نشرها على حسابه في منصة إكس التي رصدها “يمن ديلي نيوز”، أن ترحيل كافة الأزمات المصرفية والمتعلقة بالنقد الأجنبي من مناطق سيطرة جماعة الحوثي إلى المحافظات التي تديرها الحكومة الشرعية كان سببًا في انهيار الريال اليمني.
معتبرًا أن الجمود والرتابة يتزامنان مع شحة شديدة من العملة الصعبة في السوق المحلية، وزيادة في الضغط والطلب على شراء النقد الأجنبي لأغراض ودوافع مختلفة.
وأضاف : “من المؤسف أن تهبط العملة الوطنية أمام العملات الأخرى، إلى مستويات متدنية للغاية، وتقابل الحكومة كل ما يحدث بالصمت واللامبالاة”.
مرجحًا أن تكون الحكومة قد فقدت قدرتها فعليًا على التدخل وإنفاذ أدواتها المالية والنقدية، لاحتواء أزمة الريال، وتحقيق الاستقرار في سوق الصرف.
وتراجعت قيمة الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات الأجنبية بشكل ملحوظ، ومنذ يومين، وصلت قيمته وفق آخر تحديث للسوق المصرفية اليوم الاثنين إلى 1989 ريالًا للدولار الواحد للشراء، ونحو 2002 ريالًا للدولار الواحد للبيع، بينما وصلت قيمته أمام الريال السعودي 519 ريالًا للشراء و522 للبيع.
مرتبط
الوسوم
أسباب الريال اليمني
أسعار الصرف
تراجع الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news