أعرب وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الأحد، عن رفض
العراق
القاطع لاستخدام أجوائه أو أراضيه لشن أي هجوم عدائي ضد دول الجوار، في إشارة إلى احتمال هجوم إسرائيلي على إيران.
ولفت حسين إلى أن التحضيرات
الإسرائيلية
لاستهداف مواقع في
إيران
تمثل تهديدًا خطيرًا، محذرًا من أن أي تصعيد قد يوسع رقعة الحرب في المنطقة، مما سيؤثر سلبًا على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني، عباس عراقجي، الذي يزور بغداد ضمن رحلة غير معلنة المدة.
وقد رحب عراقجي بموقف العراق الرافض لاستخدام أراضيه في أي هجوم على إيران، معتبرًا ذلك دليلاً على التزام العراق بالاستقرار الإقليمي ومبادئ حسن الجوار.
وأشار وزير الخارجية العراقي إلى أن أي صراع جديد في المنطقة سيهدد الأمن العالمي، بما في ذلك أمن الطاقة والتجارة الدولية، وسيؤدي إلى اضطراب ممرات الملاحة الدولية.
وشدد على أن قرار الحرب والسلم في العراق يخضع حصريًا لسلطات الدولة وفق الدستور، مؤكدًا أن العراق لن يُسمح له بأن يصبح منصة لأي عدوان.
من جانبه، أوضح عراقجي أن المنطقة تمر بمرحلة "شديدة الحساسية"، مع تزايد احتمالات التصعيد بسبب ما وصفه بـ"الجرائم الإسرائيلية المستمرة" في غزة ولبنان.
وأكد أن طهران تكثف جهودها الدبلوماسية لاحتواء التصعيد ومنع اندلاع حرب شاملة، ما قد يُفهم ضمنيًا كنوع من الضغط الإيراني على دول المنطقة لعدم التعاون مع أي تحركات إسرائيلية.
وأضاف حسين أن العراق يسعى جاهداً لإبعاد شبح الحرب، محذرًا من أن أي تصعيد قد يشجع الجماعات الإرهابية، مثل داعش، مما يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: وكالات
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news