في فضيحة مدوية كشف مصدر مقرب من القيادي البارز ابو علي الحاكم، رئيس ما يسمى بـ بجهاز الاستخبارات التابع لمليشيا الحوثي، عن حقيقة وقوف جماعته خلف الصورايخ التي يتم اطلاقها من مناطق سيطرتهم، والتنسيق القائم مع الكيان الإسرائيلي.
وأكد المصدر أن جماعته الحوثية، تتلقى التوجيهات من أمريكا إسرائيل، لتبني عمليات إطلاق الصواريخ التي تنفذها إيران، بهدف إثارة الخوف في دول الجوار.
جاء ذلك في تعليق الخبير العسكري العميد محمد عبدالله الكميم، على بث قناة الجزيرة الإخوانية التابعة لقطر، نص بيان الناطق العسكري للحوثيين، المدعو يحيى سريع، قبل أن يقوم هو بنشره وإذاعته بفارق زمني ربع ساعة.
ومساء الخميس المنصرم، نشرت قناة الجزيرة، البيان، في تمام الساعة الـ8.45، ثم أذاع الناطق العسكري للمليشيا يحيى سريع، البيان في تمام الساعة الـ9.00 مساء، مما اثار كثيرا من التساؤلات.
وقال الخبير محمد الكميم في تدوينة رصدها نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع إكس: "اقسم لكم بالله العظيم ومن مصادرنا الاستخباراتية الخاصة ان يحى سريع بيقرأ البيانات وهو يعلم انه كاذب وان هذه البيانات تعد من غرفة قيادة وسيطرة ايرانية ومن خبراء حزب الله ومهمته فقط القراءة وتبني الضربات ولا علاقة لأي يمني بأي حرف من بيانتهم".
واضاف الكميم: "انه لا صواريخ تضرب من اليمن نهائيا وان كان هناك صواريخ فهي تطلق بأيادي ايرانية ومن حزب الله اللبناني ولا علم ليمني بمايجري إطلاقاً".
نقل الخبير العسكري العميد محمد عبدالله الكميم عن أحد المقربين من ابو علي الحاكم قوله: "والله مابنضرب صاروخ وانا جالس مع ابو علي دائما وبتجي لهم توجيهات يعلنوا فقط".
وتابع الكميم قوله: "المخيف انه - المصدر المقرب من ابو علي الحاكم - اقسم بالحرام ان التوجيهات بتجيهم من دولة يدعون معادتها وقتالها وينهقون بالموت لها ليعلنوا انهم ضربوا صواريخ". في إشارة إلى أمريكا وإسرائيل.
وقال المصدر الحوثي حسب ما أورده الكميم: "ما أدري ياخبير وش بينهم هم والدولة تلك و انهم بيقولوا هكذا على شان يرعبوا السعودية والامارات بس".
وأكد المصدر أن جماعته الحوثية : "متفقين مع اسرائيل، وسمعت ابوعلي دايما يقول بانرعب السعودية والامارات حتى لو مانفعل أي شي".
واختتم الخبير العسكري العميد محمد عبدالله الكميم التدوينة بالقول: "اغبياء وتافهين ويعلمون بأنهم شيعة شوارع فارحين بالتهمة وعليهم التبني فقط".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news