تنعى نقابة الصحفيين، الكاتب و الصحفي عبدالله سلطان الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، أمس الجمعة الموافق 11 أكتوبر في مدينة تعز، وذلك عن عمر ناهز 71 عاما.
والفقيد من مواليد 1954، في مدينة تعز التي درس فيها الابتدائية والإعدادية، قبل الانتقال إلى صنعاء التي درس فيها الثانوية العام بمدرسة جمال عبدالناصر، التي أصبح مدرسا فيها بعد حصوله على درجة البكالوريوس قسم الجغرافيا من كلية التربية جامعة صنعاء.
كرس الفقيد معظم سنوات عمره في خدمة العملية التعليمية، حيث تتلمذ على يده أجيال متعاقبة في أبرز مدارس صنعاء والحديدة وتعز، وصولا إلى منصب رئيس شعبة التوجيه والمناهج في مكتب التربية والتعليم بمدينة تعز قبل إحالته للتقاعد.
وعلى الرغم من سيرته التربوية الملهمة والمشهود لها بالكفاءة والمهنية، إلا أن الفقيد ترك أيضا سيرة مهنية زاخرة في الوسط الصحفي والثقافي، من خلال إسهامات ثرية في عدد من المنابر الإعلامية والثقافية بمدينة تعز.
وكان الفقيد أحد الأعضاء المؤسسين لفرع اتحاد الأدباء والكتاب ونقابة الصحفيين بمحافظة تعز، وكاتبا لعمود “يوميات” ومحررا للصفحة الثقافية الأسبوعية في صحيفة الجمهورية بتعز، فضلا عن كتابات دورية في مجلة “المعرفة” الفصلية التي كانت تصدر عن فرع اتحاد الادباء والكتاب بتعز، والتي تولى إدارة تحريرها في إحدى المراحل.
وتقلد الفقيد أيضا مهام نائب رئيس تحرير صحيفة “تعز” الناطقة بلسان حزب المؤتمر الشعبي العام بتعز، منذ العام 1997 وحتى توقفها عن الصدور في العام 2015.
وبهذا الرحيل، تشاطر نقابة الصحفيين اليمنيين، الأجيال التي تتلمذت، الحزن والأسى على رحيل معلم قدوة، كما تتقدم بصادق العزاء لأبناء الفقيد وكافة أفراد أسرته ومحبيه وزملائه والوسط الصحفي بشكل عام، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نقابة الصحفيين اليمنيين
12ـ 10 ـ 2024
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news