كشفت مصادر مطلعة بالعاصمة المختطفة صنعاء ، عن إجراءات عاجلة اتخذتها قيادات الصف الأول والثاني في جماعة الحوثي التابعة لإيران، بعد نشر وسائل إعلام اسرائيلية قوائم اغتيال بحق قيادات الجماعة بينها عبدالملك الحوثي.
وقال "مسؤولون في جماعة الحوثي" يوم الجمعة، أن الجماعة تأخذ على محمل الجد التهديدات الإسرائيلية والأمريكية باغتيال قادتها في صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وقالت المصادر إن زعيم الحوثيين ومعظم قيادة الصف الأول والثاني يتحركون ضمن إجراءات أمنية صارمة لعقد الاجتماعات والتنقل بين المناطق والمهام.
وبعقد الحوثيون معظم اتصالاتهم عبر دائرة اتصال مغلقة جرى تطويرها مؤخراً للتحدث، وجرى التخلي عن دائرة اتصالات سابقة.
ويوم الخميس تخلى عبدالملك الحوثي زعيم الجماعة عن خطابه الأسبوعي للمرة الأولى منذ أكتوبر/تشرين الأول2023م، ولم تحشد الجماعة في تظاهرات أسبوعية في السبعين.
ونشرت القناة الـ12 العبرية صوراً لأهداف الاغتيالات القادمة وشملت قادة في إيران وما يسمى بمحور المقاومة الذي تقوده في المنطقة وبينها صورة لـ”عبدالملك الحوثي”.
ويتوقع الحوثيون أن يشملهم الرد الإسرائيلي على إيران التي شنت هجوماً صاروخياً في الأول من الشهر الجاري رداً على اغتيال قادة فلسطينيين ولبنانيين في طهران وبيروت.
وقال مسؤول كبير في الجماعة إن لديهم معلومات عن قائمة تصفية للقيادة الحالية.
واستبدل معظم القادة مرافقيهم بأشخاص من أقاربهم من الدرجة الأولى، وخفضوا انتقالاتهم إلا للضرورة، مع تلقي تعليمات موجهة من دائرة خاصة مرتبطة بزعيم الحوثيين وبعيدة عن أجهزة الدولة الحكومية أو الموازية للجماعة-حسب ما أفاد المسؤول.
وقال مسؤول حوثي ثان، إنه يجري التواصل واتخاذ الاحتياطات الأمنية لقادة الجماعة الموجودين خارج البلاد بما في ذلك الميسرين الماليين، والمفاوضين، ومسؤولي الملفات الخارجية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news