سلط موقع بريطاني الضوء على تحذيرات المملكة المتحدة المتزايدة من السفر إلى جزيرة سقطرى في اليمن.
وذكر موقع
express
البريطاني في تقرير ترجم أبرز مضمونه إلى اللغة العربية "الموقع بوست" إنه على الرغم من إرشادات السفر الأجنبية التي تحث على عدم السفر إلى اليمن، تعتبر الجزيرة إلى حد كبير وجهة آمنة للسياح من قبل منظمي الرحلات السياحية الخبراء وتتمتع الجزيرة بمعدل جريمة منخفض بشكل ملحوظ.
وقال "غالبًا ما تُعتبر اليمن، إلى جانب الصومال وأفغانستان، واحدة من أخطر البلدان في العالم".
وأضاف "تنصح وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية حاليًا بعدم السفر إلى اليمن وتشجع أي مواطن بريطاني موجود حاليًا في البلاد على المغادرة فورًا، بما في ذلك جزيرة سقطرى.
وتابع "مع ذلك، نظرًا لبعدها عن البر الرئيسي لليمن، تعتبر شركات السفر جزيرة سقطرى بعيدة عن الصراع".
وأردف "نظرًا لنصائح السفر الحالية، وقلة توفر الرحلات الجوية وموقعها النائي، فإن جزيرة سقطرى بها عدد قليل جدًا من السياح، ويقال إن الحد الأقصى لعدد السياح يقتصر على 150 سائحًا في الأسبوع".
وطبقا للتقرير فإنه من الصعب العثور على شركة تأمين سفر على استعداد لتغطية رحلة إلى المنطقة، وبسبب جدول الرحلات المحدود، قد يضطر السائحون إلى أن يكونوا أكثر مرونة فيما يتعلق بتواريخ سفرهم.
وأشار إلى أن شركة
Socotra Island Expeditions
السياحية تصنف الأرخبيل بأنه "بيئة أمنية حميدة" لم تشهد أي أعمال عنف تجاه الأجانب في السنوات الأخيرة.
وبحسب الموقع البريطاني فإنه سيُطلب من الباحثين عن المغامرة تأمين تأشيرة مناسبة للسفر قبل الوصول، ومع ذلك، يمكن لمعظم وكلاء السفر دعم السائحين خلال الإجراء، بالإضافة إلى تحديد أفضل طرق السفر والمواسم.
وصنفت اليونسكو جزيرة سقطرى كموقع ذي أهمية عالمية بسبب تنوعها البيولوجي، حيث لا يوجد ما يقرب من 40 في المائة من أنواع النباتات الموجودة بها في أي مكان آخر في العالم.
تقع أرخبيل سقطرى على بعد 200 ميل من ساحل البر الرئيسي لليمن، وتعتبر وجهة مغامرة فريدة من نوعها موطنًا للنباتات والحياة البرية التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر في العالم.
تقع جزيرة سقطرى، وهي الأكبر من بين الجزر الأربع والجزيرتين الصغيرتين في المنطقة، على ضفاف المرجان في المحيط الهندي.
كما تعد جزيرة سقطرى والجزر المحيطة بها من الأماكن المهمة لتكاثر الطيور البرية والبحرية، فضلاً عن الشعاب المرجانية الفريدة التي تضم أكثر من 700 نوع من الأسماك الساحلية.
يمكن للسياح، الذين يتجولون في أنحاء الجزيرة، البحث عن الظل تحت شجرة دم التنين، وهي نوع أصلي في الجزيرة، وتتميز بأغصانها الدائمة الخضرة الكثيفة، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى النسغ القرمزي الذي تنتجه هذه الشجرة.
على طول الساحل، تمتد الشواطئ الرملية الطويلة مقابل المياه ذات اللون الزمردي، وفي الشمال، بالقرب من قرية قلنسية، تحيط ببحيرة ديتواه الرمال البيضاء الساطعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news