عدن توداي
بقلم : سحر عثمان
لقد بلغ الحد المدى فإما العيش كريما سؤددا أو الموت شهيدا بأرض الفدا. فالشعب قد ضاق ذرعا من أساليب التنكيل المختلفة والتي تتلاقى جميعها في إبادة شعب يمني ماجد له تاريخ من القيم والأخلاق والتلاحم والبطولة والفداء في سبيل الله والوطن والتاريخ يشهد بالمعارك التي انتصرنا فيها والتي تم صد الأعداء وطردهم من البلاد وقد كانت ثورة 14 أكتوبر المجيدة عام 1963 نموذجا بطوليا حيا لإنهاء الطغيان والعدوان والإستعمار البريطاني المسلح والذي كان بسببه التنكيل والتعذيب والقيد الحديدي والفقر والجوع والمرض والقتل للشعب اليمني بالجنوب والسلب والنهب لثروات البلاد بالجنوب فجاء الثوار الأحرار بكل البطولة والفداء لتخليص الوطن من براثن الإستعمار البريطاني ويلقن أكبر قوة إستعمارية بالعالم درسا لن تنساه ولن ينساه التاريخ اليمني العريق ومن هنا لنا وقفة كبيرة هامه وأن نعتبر وأن نتعظ من الماضي القريب وأن نستلهم منه دروسا للوطنية والبطوله الحقيقية التى إن شاء الله وشاءت الهمم والعزائم والنوايا الشجاعه النبيله فإن النصر يكون حليفها وعلى دربها وعلى نهجها يكون إنتصار الحق والعدل على الظلم والطغيان والإيمان على الكفر والمساواة على الإستبداد وقل لقد حق الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ولتحيا الجمهورية اليمنية حرة موحدة قوية منتصرة داعمة لكل القوى الوطنية الثابته على المبادئ الديمقراطية وكل السبل لنشر السلام والأمن والأمان والعدالة والمساواة وتطبيق القانون العادل والقضاء النزيه والقضاء على كل الطرق المؤدية للفساد بالمجتمع وبالبلاد وأن نرفع درجة الوعي بكل صوره وأشكاله فالحرب على الفساد تحتاج تكاتف منظم ممنهج قوى ويد من حديد وشجاعه ولا تحتاج لفوضى فإن الفوضى تسبب إرباك البلاد وتضيع الفرص المكتسبه وقد تجري وتسير الرياح عكس مسارات السفن فنخسر كل مكتسباتنا ومقدراتنا وثباتنا وقوتنا وأمننا وأماننا وإستقرار معيشتنا فبالحكمة اليمنية نعالج الأمور المستعصية الشديدة البلاء وبالشجاعة نسير بالدرب يد تبني ويد تحمل السلاح وبالروح والدم نفديك يااليمن بالروح والدم نفديك يااليمن و بالروح والدم نفديك يااليمن
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news