نشرت الصحافة الإسرائيلية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، تقديراته بأن الهجمات التي شنها على مينائي الحديدة ورأس عيسى سببت ضررًا هائلًا للبنية التحتية لجماعة الحوثيين، وأن الجماعة لن تستطيع مواصلة أنشطتها التي وصفها بـ"الإرهابية".
وقال تقرير صحفي إن هذه البنى التحتية والموانئ تستخدمها مليشيا الحوثي في نقل الأسلحة الإيرانية والإمدادات العسكرية، فضلًا عن النفط.
وحث تقرير آخر على عدم تجاهل التهديد الحوثي، وأن على إسرائيل الاستعداد في المستقبل القريب لاتخاذ تدابير صارمة، منها تصفية قادة الحوثيين، والهجمات السيبرانية، وتوجيه ضربات عسكرية للبنية التحتية الحوثية.
وناقش أحد المحللين في مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية ما أسماه "الاستغلال الإيراني لليمن" التي قال إنها تحولت لـ"حقل تجارب أسلحة طهران" الساعية للسيطرة الإقليمية، في حين مثّل الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون باتجاه تل أبيب موضوعًا خصبًا لتحليلات الخبراء العسكريين والسياسيين الإسرائيليين.
وفي سياق متصل، نشرت قناة عبرية مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صورة ضمت زعيم مليشيات إيران في اليمن عبدالملك الحوثي، باعتباره أحد أهداف خطط الاغتيال.
واظهرت الصورة التي نشرتها القناة “14” اليمينية الإسرائيلية، عبدالملك الحوثي إلى جانب المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، ونعيم قاسم نائب الأمين العام لـ”حزب الله”، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، والمرشد الإيراني علي خامنئي.
ووضعت القناة علامة “هدف” على رأس كل واحد من هؤلاء ضمن الصور المنشورة، دون أن تفسر القناة الإسرائيلية سبب وضع السيستاني ضمن قائمة الاغتيالات.
الصور ظهرت أثناء حديث مراسل للقناة 14 عن الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل الثلاثاء الماضي.
وفي هذا الصدد أشار مراسل القناة، إلى “اتخاذ قرار بتوجيه ضربة لإيران ولكن لم يتم تحديد الأهداف التي ستتم مهاجمتها”.
وأضاف أنه “من غير الواضح متى سيتم تنفيذ الهجوم”.
وقال المراسل: “طالما لم يتم اتخاذ قرار بشأن هذين الأمرين (تحديد الأهداف وموعد الهجوم) فإن كل الاحتمالات على الطاولة”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news