من ثورة بن عبدات إلى مليونية “الهوية الجنوبية”: حضرموت روح الجنوب وقلبه الجسور

     
العاصفة نيوز             عدد المشاهدات : 342 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
من ثورة بن عبدات إلى مليونية “الهوية الجنوبية”: حضرموت روح الجنوب وقلبه الجسور

 

يسجل تاريخ النضال التحرري الوطني الجنوبي في كل ثوراته وأطواره ومنعطفاته الدور الرائد لحضرموت في إيقاد وحمل مشاعل الكفاح المر والشاق. فقامت منها ثورة الآباء والأجداد الظافرة التي انطلقت أولى شراراتها من جبال ردفان الشماء في 14 أكتوبر 1963م، ومنها بدأت الشرارة الأولى لثورة الجنوب المعاصرة. وفي ميادينها وساحاتها، اكتسبت مقومات الاستمرار، ومنها ستكون خاتمة انتصارها وبداية بناء دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة.

 

ليس من فراغ أن تكون الاحتفالية المركزية والاحتفاء الوطني الجنوبي رسميًا وشعبيًا بالذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر الظافرة في حضرموت، وتحديدًا في سيئون، المدينة التي تكتنز بإنسانها الثائر الأبي وعمرانها وعراقتها النضالية والتاريخية. استمرارية نضالات شعبنا الجنوبي لنيل حريته واستقلال وطنه واستعادة دولته بصيرورة وإباء، تحكي عناوين الحركة التحررية الوطنية الجنوبية التي كانت لحضرموت المبادأة والريادة في صياغتها بفعل الكفاح الثوري منذ ثورة ابن عبدات، ثم انتفاضة قبائل سيبان والمناهيل، بالتزامن مع انتفاضات قبلية عمت كل الجنوب مثل انتفاضة قبائل ربيز ويافع السفلى وبيحان ودثينة وردفان وحالمين والضالع ولحج والصبيحة، إضافة إلى انتفاضات عمالية وطالبية وجماهيرية في العاصمة عدن.

 

مثلَت هذه الانتفاضات وما رافقها من تصعيد التمهيد والتراكم الثوري لانطلاق ثورة 14 أكتوبر المجيدة 1963م من جبال ردفان الشماء بقيادة الشيخ والشهيد القائد راجح غالب بن لبوزة.

 

من حضرموت أيضًا انطلقت الشرارة الأولى للثورة التحررية الجنوبية المعاصرة، ومنها وفي ميادين الثوار الأبطال بسيئون، حاضرة الوادي والصحراء، تتواصل ذات التثوير التحرري الباسل ضد صلف الاحتلال الهمجي الإرهابي وقواته. وما مليونية 14 أكتوبر إلا جزء من ذات النضال الثوري التحرري الجنوبي الذي بلا شك سيرى العالم من خلال جماهيره المتحفزة المشاركة في مليونية الهوية الجنوبية، أن حضرموت هي صانعة التحولات الجنوبية الفارقة. وسيتأكد للجميع من الممثل الحقيقي لأبناء حضرموت، وأن حضرموت هي روح الجنوب وجوهر هويته وتاريخه وحضارته، وقائدة قطار ثورته وربان سفينة المضي قدماً صوب هدفه الأسمى والمتمثل في استعادة دولته كاملة السيادة.

 

تكتنز حضرموت على مر المراحل والمنعطفات المصيرية التي مر بها الجنوب، وفي سياق ثوراته التحررية، بدءًا من ثورة التحرر من الاستعمار البريطاني التي تكللت بالانتصار في 30 نوفمبر الأغر 1967م، وانتهاءً بثورة الجنوب التحررية المعاصرة من الاحتلال اليمني الإرهابي المتخلف، سجلًا عظيمًا وخالدًا ومتطورًا ومتجددًا، غنيًا وزاخرًا بالبطولات والمآثر.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تفاصيل صادمة ...الكشف عن خفايا اعتراف مدين علي عبد الله صالح بقتل والده في قرية الجحشي بسنحان

جهينة يمن | 616 قراءة 

الكشف عن اين كان طارق صالح قبيل مقتل الرئيس صالح في صنعاء

كريتر سكاي | 553 قراءة 

الداعري: هل قتل عفاش وهو هارب أومنسحب تكتيكيا من منزله المحاصر بالثنية؟

مراقبون برس | 421 قراءة 

مَن قتل صالح… ومَن قتل الرواية؟

جهينة يمن | 375 قراءة 

تنبيه هام: تفاصيل مثيرة للقلق بشأن البطاقة الشخصية الإلكترونية الجديدة بعدن

المرصد برس | 337 قراءة 

وفاة شاب على يد ”راقي شرعي” خلال جلسة طرد جن في اليمن"شاهد فيديو صادم"

جهينة يمن | 301 قراءة 

البنك المركزي اليمني بعدن ينجح في تأمين تمويل دولي لتطوير نظام المدفوعات ويستعد لإطلاقه أغسطس المقبل

صحيفة ١٧ يوليو | 246 قراءة 

تحسن جديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية في عدن اليوم الأحد

يني يمن | 240 قراءة 

الصحفي الداعري: "هذه هي خلاصة وثائقي العربية حول المعركة الأخيرة لصالح" (فيديو)

مراقبون برس | 215 قراءة 

في مشهد هز المصلين.. خطيب يُتوفى بعد خطبة الجمعة مباشرةً

نيوز لاين | 205 قراءة