ما الذي دفع دول الخليج لطلب وساطة واشنطن لدى إسرائيل لمنع استهداف منشآت إيران النفطية؟

كشفت وكالة رويترز عن ضغوط خليجية على واشنطن لمنع إسرائيل من شن أي هجمات على مواقع النفط الإيرانية، وسط مخاوف خليجية من تداعيات الصراع على المنطقة.

ورغم أن الزيارة الأخيرة للوزير الإيراني إلى دول الخليج جاءت في إطار ما يبدو أنه حملة دبلوماسية لطمأنة هذه الدول، فإن التساؤلات تتزايد حول الرسالة التي حملها الوزير الإيراني في لقاءاته، والتي دفعت دول الخليج إلى التوجه لأميركا بطلب الوساطة.

فبحسب مصادر خليجية، نقلت دول خليجية إلى واشنطن رفضها السماح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي في أي هجوم محتمل على إيران، متخوفة من إمكانية استهداف منشآتها النفطية من قِبل مجموعات حليفة لطهران في حال تصاعد النزاع. وأكد محللون أن إيران أوضحت خلال زيارتها أن مثل هذا السماح لإسرائيل سيعتبر عملاً حربياً.

ومع تصاعد التهديدات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، كيف ستؤثر تصريحات الوزير الإيراني في اتخاذ دول الخليج لمثل هذا القرار؟ وهل كانت تهديداته كافية لدفعهم إلى اللجوء إلى واشنطن لتهدئة الأوضاع وضمان عدم تصاعد الصراع إلى مستويات تهدد استقرار المنطقة؟