الأنباء أونلاين – مأرب:
قتل شاب عشريني من أبناء مديرية صرواح بمحافظة مأرب برصاص قيادي حوثي أطلق عليه النار بعد مشاركته في تظاهرة نظمتها المليشيات في المديرية يوم الجمعة الماضية.
وذكر حسن “سعيد علي الزايدي”، أحد أقارب المجني عليه في سلسلة تغريدات تابعها “يمن ديلي نيوز”، أن مسؤول ما تسمى بوحدة وقائي المنطقة العسكرية الثالثة التابعة للمليشيات، المدعو “أبو عزرائيل حمزة”، قتل الشاب محمد عبدالله سعيد علي الزايدي” عقب مشاركته في تظاهرة نظمتها المليشيات في إحدى ساحات مديرية صرواح”، و تقول إنها “نصرة لغزة”.
وأوضح أن المدعو “أبو عزرائيل حمزة” قام بملاحقة الشاب الزايدي بطقم يتبع المنطقة العسكرية الثالثة التي يقودها المدعو مبارك المشن الزايدي المنتحل رتبة فريق، وأدركه في سوق صرواح وباشر بإطلاق النار عليه بشكل مباشر، وأصابه بطلقه في رأسه أودت بحياته على الفور أثناء تواجده داخل سيارة أحد وجهاء المنطقة.
واعتبر أن ما حدث عيب أسود في حق والد الشاب المدعو عبدالله سعيد علي الزايدي المعين من الجماعة مسؤولاً لجهاز الأمن والمخابرات في المنطقة الثالثة برتبة عميد، وبحق مشائخ ووجهاء قبيلة جهم الذين حضروا هذه الوقفة وحاولوا إقناع القيادي الحوثي وثنيه عن ارتكاب جريمته، إلا أنه أصر على ارتكابها.
واصفاً الحادثة بأنها جريمة غادرة ومؤلمة لكل فرد التحق بالجماعة واستجاب لدعوة قائدها، وخاصة أسرة الشاب التي قال إنها قدمت الكثير من التضحيات وسارت في خط المجاهدين، بحسب تعبيره.
وتساءل الزايدي مخاطباً زعيم جماعة الجماعة عبدالملك الحوثي بالقول: “ما هو الجرم الذي ارتكبه الشاب محمد حتى يُقتل بدم بارد على يد مجرم عُين من قبلكم ضابط أمن المنطقة العسكرية الثالثة؟ ولماذا يتم التستر على هذا المجرم؟”
وتابع خطابه لزعيم الجماعة الحوثية: “هل هذه الجريمة مكافأة لأسرة الشاب التي قدمت كوكبة من الشهداء – بحسب وصفه – لتكون نموذجاً لمن أخلص مع المسيرة القرآنية”، في إشارة منه لجماعة الحوثي.
مشيراً إلى أن مطالب والد الشاب وآل الزايدي بشكل عام هي تقديم القيادي الحوثي “أبو حمزة” الذي وصفه أكثر من مرة بالمجرم إلى القضاء المدني أو العسكري لتطبيق شرع الله لينال جزاء ما ارتكبه، بحسب وصفه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news