عدن توداي/تحليل خاص
أدى عدم استقرار سعر الصرف إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية في محافظة تعز، مما زاد من معاناة السكان وخلق عبئًا إضافيًا على حياتهم اليومية. وأكد عدد من الأهالي في تعز في لقاءات صحفية، أنهم يواجهون صعوبات كبيرة في تلبية احتياجاتهم الأساسية من غذاء ودواء ومياه وكهرباء وإيجارات، ما دفع الكثير منهم للاستدانة أو بيع المجوهرات لتوفير الضروريات مثل الدقيق والأرز والزيت والحليب.
وأرجع المواطنون معاناتهم إلى غياب دور الحكومة الشرعية وسلطة المدينة في ضبط الأسعار ومحاربة الاحتكار من بعض التجار الذين وصفوهم بالجشعين. كما أشاروا إلى أن العديد من التجار يمتنعون عن البيع دينًا بسبب عدم استقرار الأسعار.
واقترح خبراء اقتصاديون بعض الحلول العاجلة لتخفيف معاناة المواطنين، منها حصول البنك المركزي على دعم مالي سريع لتمويل استيراد السلع الأساسية بسعر مدعوم. كما دعوا إلى ضرورة تحسين قيمة العملة الوطنية ومعالجة الانقسام النقدي، وفتح الطرق الرئيسية لتسهيل حركة البضائع.
وحذر الخبراء من أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية ينذر بموجة تضخم جديدة ستزيد من معاناة المواطنين، خاصة مع ارتفاع تكاليف الاستيراد والنقل وانقطاع الطرق. وفي ضوء الغضب الشعبي المتزايد، نصحوا الحكومة الشرعية بضرورة إلزام الجهات المختصة بتقديم قائمة بالسلع الكمالية التي يمكن تعليق استيرادها لحماية العملة الصعبة، وتضييق الإجراءات في المنافذ لمنع تهريب العملة الأجنبية.
مقالات ذات صلة
محلل سياسي: الوديعة السعودية هذه المرة أتت بضغط دولي
التحالف يجهز قوة عسكرية ضخمة في محيط العاصمة عدن.. هذه مهمتها!
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news