بدعم الإخوان..حيدان يتمرد على العميد المحرمي ويتخذ قرار صادم يربك حسابات المجلس الرئاسي "تفاصيل"

     
صوت العاصمة             عدد المشاهدات : 3611 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
بدعم الإخوان..حيدان يتمرد على العميد المحرمي ويتخذ قرار صادم يربك حسابات المجلس الرئاسي "تفاصيل"

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً على الساحة السياسية، قرار وزير الداخلية اليمني اللواء إبراهيم حيدان نقل المقر الرئيسي لوزارة الداخلية من العاصمة المؤقتة عدن إلى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت ، يُنظر إلى هذا القرار على أنه يعزز نفوذ حزب الإصلاح الإخواني، الذي يتمتع بسيطرة كبيرة في مدينة سيئون، ويعتبره البعض تحدياً صريحًا أمام عمل عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد أبو زرعة المحرمي، الذي يعمل على تنظيم وهيكلة الأجهزة الأمنية في عدن.

القرار جاء بعد عدة تحركات من قبل وزير الداخلية حيدان، من ضمنها إصدار توجيهات تمنع اعتماد توقيعات المسؤولين الماليين في عدن وتحويل كافة الشؤون المالية والإدارية للوزارة إلى سيئون. هذا الإجراء، وفقًا لمصادر محلية، يُعتبر خرقًا قانونيًا واضحًا ومقصودًا لتقليص تأثير عدن كمركز رئيسي للحكومة الشرعية، وهو ما أثار استياءً واسعًا في الجنوب واعتبره البعض استهدافًا مباشرًا لدور عدن.

على صعيد آخر، دشنت وزارة الداخلية إصدار البطاقة العسكرية الذكية لمنتسبي الوزارة في حفل رسمي أقيم في سيئون، بدلاً من العاصمة عدن، حضر التدشين عدد من المسؤولين الكبار في الوزارة، الذين أكدوا على أهمية تدقيق البيانات العسكرية لضمان صحة وسلامة المعلومات وتسهيل إجراءات صرف الرواتب والمستحقات، هذا التدشين يأتي في إطار تعزيز العمل الإداري والفني في المقر الجديد للوزارة في سيئون، الذي يتم تجهيزه بالمعدات الفنية اللازمة لتسيير العمل.

وفي الوقت الذي تعاني فيه مباني الوزارة في عدن من حالة شديدة من التهالك والإهمال، فإن هذه الفجوة الكبيرة في الإمكانيات بين عدن وسيئون تدفع البعض للتساؤل حول ما إذا كانت هذه التحركات تأتي في إطار تحدٍ سياسي أو كنوع من اختبار الصبر للعميد عبدالرحمن المحرمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، الذي يضطلع بمسؤولية تنظيم الأجهزة الأمنية وترتيب عملها في العاصمة عدن.

وتزايدت التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطوات ستساهم في تأجيج الأوضاع السياسية والأمنية في الجنوب، خصوصًا أن قرار نقل مقر الوزارة جاء على الرغم من استقرار معظم الوزارات الحكومية في عدن منذ أواخر العام 2021. هذا الرفض المتواصل من قبل اللواء حيدان لإعادة ديوان وزارة الداخلية إلى عدن يثير المزيد من التوترات، حيث يراه البعض محاولة لإضعاف دور عدن كعاصمة مؤقتة وتحويل التركيز نحو سيئون، ما قد يؤدي إلى تفاقم الخلافات والانقسامات بين الأطراف السياسية في مجلس القيادة الرئاسي.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل.. تصريح ناري لروسيا حول أحداث حضرموت والمهرة وبيان السعودية 

موقع الأول | 1157 قراءة 

تجدد القصف السعودي الليلة

كريتر سكاي | 1129 قراءة 

“رشاد العليمي” يتقدم بطلب لقوات التحالف باتخاذ كافة التدابير العسكرية لفرض التهدئة في حضرموت

بران برس | 1046 قراءة 

ورد الان.. بحضور 4 من أعضاء المجلس الرئاسي.. مجلس الدفاع الوطني يعقد اجتماع طارئ في الرياض

يني يمن | 723 قراءة 

تصريحات نارية لعلي ناصر رئيس اليمن الاسبق عن الأوضاع في البلاد

المشهد اليمني | 686 قراءة 

أول تعليق سعودي على بيان المجلس الانتقالي الجنوبي

موقع الأول | 568 قراءة 

عاجل.. أول تعليق للمجلس الانتقالي على طلب الرئيس العليمي بـ(التدخل العسكري)

موقع الأول | 526 قراءة 

هجوم سعودي على بعض ممثلي القضية الجنوبية

كريتر سكاي | 520 قراءة 

بريطانيا تكسر صمتها.. تصريح مفاجئ لوزير الدولة البريطاني حول أحداث حضرموت والمهرة 

موقع الأول | 509 قراءة 

بقرار من الرئيس الزُبيدي.. قيادي في المجلس الانتقالي يزف بشرى سارة

موقع الأول | 497 قراءة