“أجمل جزيرة في العالم”.. الإمارات تدمّر التنوع البيولوجي الفريد في سقطرى

     
قشن برس             عدد المشاهدات : 351 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
“أجمل جزيرة في العالم”.. الإمارات تدمّر التنوع البيولوجي الفريد في سقطرى

تتزايد السيطرة الإماراتية على محافظة أرخبيل سقطرى، ويظهر تأثيرها على هذا الأرخبيل المهم في المحيط الهندي، تاركا مخاوف كثيرة، وتحديات بيئية واجتماعية وثقافية وسياسية.

منذ أن هيمنت الإمارات على أرخبيل سقطرى، واستيلائها على الأرض، وإنشاء المعسكرات، وأبراج الاتصالات، سعت إلى التغلغل في كل مناحي الحياة في الأرخبيل، الأمر الذي يشكل خطرا على فقدان التوازن البيئي والثقافي لأهم الجزر اليمنية، وأجمل جزر العالم، خصوصا مع عسكرة أبناء الجزيرة، برجالها ونسائها وأطفالها، ومحاولة تحويل أبنائها المسالمين إلى مشاريع مليشيا، وكل ذلك من أجل أن تعزز أبو ظبي أهدافها الإستراتيجية.

محافظة أرخبيل سقطرى كانت قد نجت من الصراع المستمر، الذي تعيشه اليمن، إثر انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة، في العام 2014م، لكنها اليوم، بعد نحو 9 سنوات، تعيش صراعات ومخاطر أمنية وبيئية تهدد بخروجها من قائمة التراث العالمي لليونسكو.

 

يقول الباحث والناشط الحقوقي – محمود السقطري: “سقطرى الجميلة والجوهرة لكن لم يُحافظ عليها، سلمت اليوم للمجلس الانتقالي التابع للإمارات”.

وأضاف: “الإمارات احتلت هذه الجزيرة وحوَّلتها إلى ثكنات عسكرية، وحوّلت بعض الأماكن فيها إلى قاعدة عسكرية لها ولأطماعها السياسية والبيولوجية”.

وتابع: “تعد سقطرى موقعا إستراتيجيا هاما، ولهذا سعت الإمارات أن تكون هذه الجزيرة تحت سيطرتها، سواءً كانت بالمجلس الانتقالي، أو عبر الهلال الأحمر الإماراتي”.

وأردف: “منظمة الهلال الأحمر الإماراتي هي منظمة استخباراتية، ومن يدريها في الجزيرة هي الاستخبارات الإماراتية، التي حوّلت جزيرة سقطرى إلى ثكنة عسكرية تابعة لها”.

وزاد: “للأسف الشديد، الحكومة اليمنية صامتة على هذا الوضع، الذي بات مزريا جدا للمواطنين والموجودين في جزيرة سقطرى”.

وقال: “بالنسبة للتنوّعات البيئية الموجودة في سقطرى فهي نادرة، ولا توجد في أي دولة في العالم، فقد صُنفت ضمن قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو، كمحمية طبيعية ممنوع الاصطياد فيها، لكن الإمارات استغلت غياب الدولة اليمنية، وعبثت بها، وحوّلتها إلى ثكنات عسكرية”.

وأضاف: “الإمارات هي التي تسيطر على الميناء وعلى المطار، وهي التي تمنح التأشيرات إلى جزيرة سقطرى، فأكيد أنها باستطاعتها أن تخرج ما شاءت من جزيرة سقطرى”.

وتابع: “هناك مخاطر توازن البيئة، واختلاف الثقافة في جزيرة سقطرى، خصوصاً أنها منعزلة عن الساحل اليمني، ولها أسلوب حياة مختلف في بعض الأمور، وهذا قد ينعكس سلباً على أبناء سقطرى”.

وقال: “بالنسبة للتنوّعات البيئية الموجودة في سقطرى فهي نادرة، ولا توجد في أي دولة في العالم، فقد صُنفت ضمن قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو، كمحمية طبيعية ممنوع الاصطياد فيها، لكن الإمارات استغلت غياب الدولة اليمنية، وعبثت بها، وحوّلتها إلى ثكنات عسكرية”.

وأضاف: “الإمارات هي التي تسيطر على الميناء وعلى المطار، وهي التي تمنح التأشيرات إلى جزيرة سقطرى، فأكيد أنها باستطاعتها أن تخرج ما شاءت من جزيرة سقطرى”.

وتابع: “هناك مخاطر توازن البيئة، واختلاف الثقافة في جزيرة سقطرى، خصوصاً أنها منعزلة عن الساحل اليمني، ولها أسلوب حياة مختلف في بعض الأمور، وهذا قد ينعكس سلباً على أبناء سقطرى”.

وأردف: “هذا التوازن قد ينعكس سلباً على أبناء الجزيرة؛ لأنهم اعتادوا على حياة بسيطة وسهلة ليس فيها غوغاء، وليست فيها مشاحنات ومنازعات”.

وزاد: “بيئة سقطرى بيئة مسالمة ترحِّب بالجميع من يأتي إليها، وجميع السياح وجميع الأشخاص الذين يأتون إليها”.

وفي السياق، يقول الصحفي أمجد خالد: “إن ما ينطبق على مؤتمر المناخ – الذي أقيم في الإمارات العام الماضي، بمشاركة الرئيس الإسرائيلي- هو نفس ما ينطبق على الأمر في غزة، وتقريباً نكاد نكون نتحدث عن حالين متشابهين”.

وأضاف: “الرئيس الإسرائيلي وهو يقصف غزة بأشكال الأسلحة المحرمة، نتحدث عن المناخ، وبينما تستضيف الإمارات مؤتمر تقوم بأكبر عمليات تشويه للطبيعة في العالم من خلال العبث في المخزون الطبيعي لجزيرة سقطرى، التي تعتبر واحدة من أندر الجزر الطبيعية في العالم”.

وتابع: “نحن نتحدث عن بيئة تحتوي على قرابة 825 نوعاً من النبات، قرابة 40٪ لا توجد إلا في سقطرى، نتحدث عن بيئة من الحيوانات، عن بيئة من الزواحف نادرة لا توجد إلا في سقطرى، 95٪ من القواقع البرية لا توجد سوى في سقطرى”.

وأردف: “نتكلم عن مخزن ومتحف عن الحياة الطبيعية لا يوجد على وجه هذه الأرض إلا في سقطرى، ومع ذلك يتم الحديث عن المناخ، وعن التحديات التي تواجه العالم، في دورها هي مسؤولة عن عمليات تشويه وتدمير كبير للحياة البحرية والطبيعية والبرية في الجزيرة”.

وزاد: “قبل أكثر من ثلاث سنوات زار باحث يمني جزيرة سقطرى، ولما وصل إلى المطار تلقى رسالة تقول له مرحبا بك في المملكة العربية السعودية، وقد اكتشف لاحقاً أن القوات السعودية الموجودة في الجزيرة جاءت بأجهزة اتصالات سعودية لاستخدامها في السعودية؛ تجنباً لاستخدام خدمات اتصالات لشركات إماراتية”.

وقال: “إن هذه الصورة المكثفة تلخص قصة اليمن، وقصة التحالف العربي، وما آلت إليه الأمور لاحقاً من خلال الذهاب إلى اتجاه اغتنام ما وقع تحت أيدي الدولتين، والعبث والتصرف كما يشاءون”.

وأضاف: “نحن نتحدث عن بيئة تم تدميرها بشكل كامل، وهناك تقارير وتحذيرات صدرت للقانون الدولي؛ لصون الطبيعة، وهو يناشد السلطات المحلية والجهات المعنية حماية الحياة الطبيعية والبيئة التوقف عن الاستهدافات داخل الجزيرة، لاسيما المنشآت التي لا تراعي متطلبات البيئة ،ولا تراعي بعض الإجراءات التي تمت من خلال استهداف بعض الحصون والمواقع التراثية؛ كحصن حوري وتدميره في وقت مبكر، عام 2017”.

وتابع: “كان هناك احتجاج من قِبل جمعية أعضائها علماء مهتمون في الطبيعة والبيئة، وهي مسجَّلة في بريطانيا، وقد حذروا من عمليات التدمير التي سيؤدي إلى تجريف التربة، وتدمير أنواع النباتات النادرة في سقطرى من خلال الاستيلاء والاستحواذ على مناطق شاسعة في الجزيرة”.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 850 قراءة 

إعلان رسمي: أول مدينة في اليمن تحظر السلاح وتتوعد المخالفين بالعقوبات

نيوز لاين | 638 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 487 قراءة 

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 477 قراءة 

حسين الجسمي يستفز الشعب اليمني.. اكتشف القصة

المشهد اليمني | 465 قراءة 

ضجة في اليمن بسبب تصريح حسين الجسمي.. ما الذي حدث؟

المرصد برس | 403 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 382 قراءة 

رئيس الوزراء الأسبق ‘‘باسندوة’’ يخرج عن صمته ويعلن موقفه من سيطرة الانفصاليين على حضرموت والمهرة: أتمنى الموت قبل أن أرى هذا الأمر!!

المشهد اليمني | 345 قراءة 

انفصال جنوب اليمن وشيكاً

الوطن العدنية | 305 قراءة 

كانت حول (الانفصال)!.. الوزير الأسبق الرويشان يكشف تفاصيل مكالمة لرئيس الوزراء الأسبق لأخيرة!

موقع الأول | 299 قراءة