وذكر التقرير أن المليشيا الحوثية استخدمت ما يُسمى "مركز تنسيق العمليات الإنسانية" كواجهة لإدارة وتنسيق عملياتها العسكرية البحرية، بخلاف المهمة التي على أساسها زعمت أنها أنشأت هذا المركز لدواعٍ إنسانية.
وبحسب المنظمة، فإن هذا المركز يتولى تحديد الأهداف البحرية وتوجيه الهجمات ضد السفن التجارية والممرات المائية الحيوية في المنطقة.
وقد تمكن المحققون من رصد اتصالات مباشرة بين المركز والشركات البحرية الدولية، حيث يوجه الحوثيون تهديدات صريحة ضد السفن التي تمر عبر البحر الأحمر.
ووفقًا لخبراء في المجال الإنساني، تشكل هذه الخطوة الحوثية استغلالاً صارخاً لمفهوم العمل الإنساني، حيث يتم استخدام "واجهة إنسانية" لتغطية أنشطة عسكرية عدوانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news