دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، للإفراج الفوري عن الصحفي محمد دبوان المياحي، والصحفي فؤاد النهاري، وجميع الصحفيين المختطفين في اليمن، مطالبًا مليشيات الحوثي التوقف عن عرقلة عمل الصحفيين والإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين ظلمًا.
وأكد "الاتحاد"، في بيان إلى أنّه يضم صوته إلى نقابة الصحفيين اليمنيين في مطالبة سلطة الأمر الواقع والجماعات المسلحة للإفراج الفوري عن المياحي والنهاري وجميع الصحفيين المعتقلين ظلمًا في البلاد.
وقال أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي، "إننا ندين بشدة بيئة العمل المعاكسة ومناخ الخوف الذي يعيشه الصحفيون والإعلاميون في اليمن، مما يعرض سلامتهم للخطر.
وأضاف "بيلانجي" إن زميلنا محمد المياحي هو أحدث مثال على الصحفيين المختطفين الذين يجب إطلاق سراحهم فورًا ودون قيد أو شرط.
وأوضح الاتحاد، أنّ حملة الاختطاف المكثفة تأتي في ظل الاستعدادات للاحتفال بالذكرى الثانية والستين لثورة 26 سبتمبر، /أيلول، والتي أدت إلى قيام الجمهورية العربية اليمنية. ولفت الاتحاد الإنتباه إلى اعتقال عدد من الصحفيين في اليمن، ممن سُجنوا لفترات طويلة من قبل الأطراف المتحاربة في البلاد، وحملها مسؤولية سلامة العاملين في وسائل الإعلام المعتقلين ظلماً.
وكانت مليشيات الحوثي الإرهابية داهمت شقة المياحي في صنعاء واستولت على بعض الأجهزة الإلكترونية للصحفيين قبل أن يتم اقتياده بالقوة من منزله في 20 سبتمبر/أيلول 2024. وأعربت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان عن قلقها العميق إزاء المصير المجهول للمياحي والظروف القاسية التي يتحملها لمجرد قيامه بعمله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news