الحقيقة كلمة مرة .. فضائيات تنظيم الإخوان تفتح النار على القضاء
قبل 1 دقيقة
فتحت فضائيات الإخوان النار على القضاء ، للحيلولة دون وصول مطلوبين قضائيًا على خلفية اغتيال قائد اللواء 35 مدرع الشهيد عدنان الحمادي قبل سنوات، متهمة الجزائية المتخصصة بعدن بالوقوف ضد حرية الراي والتعبير.
.
وتحاول تلك الفضائيات عبثًا الإساءة للقضاء -وفق مراقبين- من خلال التشكيك بحياديته، وتصويره وكأنه يدار من طرف سياسي ، لاستهداف ناشطين ، يجري الترويج لهم وتسويقهم بغير حقيقة وضعهم .
إعلام تنظيم الإخوان يسعى لإحداث ضجة حول قرارات المحكمة الجزائية المتخصصة الأخيرة بقصد إرهاب القضاء ، وتمكين الذباب الالكتروني لتنظيم الإخوان من الافلات من العقاب ..
وأعلنت المحكمة الجزائية عددًا من المطلوبين للمثول أمامها ، اتهمتهم النيابة المتخصصة بالتحريض على قتل الشهيد عدنان الحمادي .
وخاض تنظيم الاخوان معركة ضد قائد اللواء35 مدرع تكللت في نهاية المطاف بتصفيته ، شن خلالها ذباب تنظيم الإخوان الالكتروني ، وناشطوه حملات استهداف ممنهجة لاغتياله معنويًا عبر التخوين والتشويه وإلصاق تهم العمالة والخيانة ، كمقدمة لاغتيال الرجل .
اللافت أن كل ذلك جرى على مرأى ومسمع من قيادة محور تعز التي لم يحرك ساكنا تجاه تلك الحملة الظالمة ، التي كان جزء منها ذباب مرقم عسكريًا .
ولعل هذا ما اثار حفيظة البعض تجاه ما تقوم به فضائيات الاخوان هذة الايام التي تتباكى على حرية الراي والتعبير ،وترفض مثول مطلوبين امام القضاء .
ومن الواضح ان موجة تسيبس تنتظر ملف الشهيد الحمادي بقصد تمييعه ، والذهاب به بعيدًا عن مجراه حتى لا يكشف ما وراء الاكمة ، الواقفون وراء الجريمة، تخطيطا ،وتمويلًا،وتحريضا ، ورعاية وتنفيذا ، واستفادة .
اعداد شقيق الحمادي للاعتراف لا يمكنها ان تحقق العدالة او تقنع الراي العام ،ولا يعني اغلاق الملف ، فالاتصالات لم تقدم ملفها ، والذباب والناشطين بينهم صحفي جلهم مارسوا ما يستوجب التحقيق معهم ومحاكمتهم ، لخدمة العدالة ، مازالوا فارين من وجه العدالة ،
تعاضد الادلة قد تكشف ماوراء الاكمة التي يخشى فضحها ، وهو ما يحرص تنظيم الاخوان على حصرها ، وعدم كشف المزيد حولها ، لا سيما ان شركاء الجريمة بكل تفاصيلها من بين صفوفه ، وبالتالي يقف حائلًا امام إيصال المطلوبين للقضاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news