توفي أمس الثلاثاء، أكاديمي يمني وزوجته وبناته الثلاثة، جراء الغارات الإسرائيلية على المبني السكني الذي يسكنه في العاصمة السورية دمشق.
وقالت مصادر مقربة، إن الدكتور شوقي حسين العودي وزوجته وبناته الثلاث لقوا حتفهم جميعا في الغارات التي شنها العدو الإسرائيلي الغاشم على المبنى السكني الذي يعيش فيه في منطقة حي المزة بدمشق في سوريا" دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، قتل 7 أشخاص وأصيب 11 آخرون، في حصيلة أولية للقصف الإسرائيلي على بناية سكنية بمنطقة المزة في دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إنه حوالي الساعة 20.15 بالتوقيت المحلي "شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بـ3 صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق".
وأضاف المصدر أنه نتيجة الاستهداف "استشهد 7 مدنيين بينهم أطفال ونساء وأصيب 11 آخرون بجروح كحصيلة أولية، وأدى القصف أيضا إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة ولا يزال العمل مستمرا لإنقاذ آخرين من تحت الأنقاض".
يأتي ذلك، بعد أيام على استشهاد الدكتور علي الحاج مع والدته جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزل والدته في قرية الرفيد، بمنطقة البقاع الغربي.
والدكتور علي الحاج، هو الأكبر بين إخوته قاسم وأحمد، ومن أب يمني ينتمي إلى مديرية يريم في محافظة إب، وأم لبنانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news