الأنباء أونلاين – متابعات:
كشفت منظمة سويسرية اليوم أن الهجمات البحرية التي تشنها جماعة الحوثي في البحر الأحمر يشرف عليها مركز لتنسيق “العمليات الإنسانية” انشأته الجماعة مطلع العام الجاري.
وأوضحت أن من يدير هذا المركز هو القيادي الحوثي أحمد حامد وهو من ابرز الشخصيات النافذة داخل جماعة الحوثي ومدير مكتب مهدي المشاط رئيس مايسمي بالمجلس السياسي الأعلى، أعلى سلطة سياسية داخل جماعة الحوثي.
وأضافت : يُعرف أحمد حامد باسم “رئيس الرئيس”، وذلك “لأن كل القرارات الاستراتيجية لحكومة الحوثيين لا تتخذ من دون موافقته”مشيرة إلى تقرير سابق لفريق خبراء تابع للأمم المتحدة بشأن اليمن عام 2021، اعتبر أن حامد “ربما يكون أقوى زعيم مدني حوثي من خارج أسرة الحوثي”
وتحدثت المنظمة السويسرية عن أسلوب عمل “مركز المركز الذي يتحكم باختيار الشركات التي يسمح لسفنها بعبور الممرات المائية المحاذية لليمن خصوصاً مضيق باب المندب ورجحت مشاركته في تحديد الأهداف والهجمات”.
مؤكدة بأن المركز “يضفي الطابع المؤسسي على حرب العصابات البحرية التي تشنّها الجماعة المسلحة”، وأنه “وفّر وسائل للسفن للتواصل مع المنظمة مباشرة” مثل أجهزة الاتصال الإذاعي وأرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني.
ونشرت المنظمة السويسرية تفاصيل رسالة وجهها الحوثيون إلى المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، في مارس الماضي ومنعوا بموجبها عبور السفن العائدة لـ4 جهات من البحر الأحمر وطلبوا المنظمة الأممية إبلاغ تلك الجهات بذلك
وبموجب الرسالة فإن السفن الممنوعة هي العائدة الى أو المشغّلة أو المدارة من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا أو سفن الشركات التي تتجه إحدى سفنها إلى ميناء إسرائيلي.
وكان مهدي المشاط قد أصدر في فبراير الماضي قرارا قضى بإنشاء مركز تنسيق العمليات الإنسانية المعروف اختصارا وأسند مهام الإشراف عليه لمكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة
ونصّ القرار على ان مهام المركز هو التخفيف من الآثار والتداعيات الإنسانية.. في مسرح العمليات العسكرية” و”التواصل والتنسيق داخلياً وخارجياً مع جميع الأطراف والجهات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية”.
ويشنّ الحوثيون منذ نوفمبر الماضي هجمات على سفن في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة لموانيها، ويقولون إنها دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة
تشنّ القوّات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير في محاولة لردعهم وعقب ذلك، أكد الحوثيون أن السفن الأميركية والبريطانية باتت أهدافاً مشروعة لهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news