كشف تحقيق صادر عن منظمة غير حكومية سويسرية، أن "مركز تنسيق العمليات الإنسانية" الذي أسسه
الحوثيون
مؤخراً، يشرف على تنفيذ هجمات بحرية تستهدف حركة الملاحة في البحر الأحمر، وذلك في سياق الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس في غزة.
المجلس السياسي الأعلى
للجماعة المدعومة من إيران، في فبراير الماضي، ويتبع مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة للحوثيين، ويعمل تحت إشرافه، وفقاً لنصّ المرسوم الذي نُشر عبر وسائل إعلام تابعة للجماعة.
وأكد التقرير أن "أحمد حامد"، مدير مكتب
المشاط
، هو من يدير المركز، وهو من الشخصيات النافذة داخل الجماعة، ويُعرف بلقب "رئيس الرئيس" نظراً لأهمية دوره في اتخاذ القرارات الاستراتيجية للحوثيين.
وأشار التحقيق إلى أن المركز يتحكم في اختيار السفن المسموح لها بعبور الممرات البحرية المحاذية لليمن، خاصة مضيق باب المندب، ويشارك في تحديد الأهداف المحتملة للهجمات.
كما أنه وفّر وسائل اتصال للسفن، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكي وأرقام هواتف للتواصل المباشر.
وأفادت المنظمة بأن المركز يسهم في تنظيم حرب العصابات البحرية للحوثيين، ويقوم بإرسال رسائل مباشرة إلى المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، يُطلب فيها من الشركات المالكة والمشغلة للسفن، بالإضافة إلى شركات التأمين، الامتثال لإشعاراتهم.
ومنذ نوفمبر الماضي، نفذت الجماعة هجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة على سفن في البحر الأحمر وبحر العرب، زاعمة أن هذه السفن مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، بهدف دعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقد أكدت شركة بحرية دولية لفرانس برس أنها تلقت عدداً من الرسائل من الحوثيين تطالب بعدم عبور السفن قبالة السواحل اليمنية، وإلا فإنها ستكون عرضة للاستهداف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news