شهدت نحو 12 محافظة في اليمن، الاثنين، مظاهرات حاشدة تنديدا بالإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن مئات آلاف اليمنيين تظاهروا في محافظات صنعاء وذمار وعمران وصعدة وحجة والجوف والمحويت وإب (شمال)، ولحج والضالع (جنوب)، والبيضاء (وسط) والحديدة (غرب)، تلبية لدعوة “لجنة نصرة الأقصى”، في مسيرات حملت شعار “طوفان نحو التحرير”.
وفي 7 أكتوبر 2023، نفذت حماس عملية “طوفان الأقصى” بمهاجمة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
وذكرت وكالة أنباء (سبأ) في نسختها الحوثية، أن المتظاهرين في صنعاء رددوا عبارات “النفير والصمود وتأييد المقاومة والفخر والاعتزاز بالعملية التاريخية (طوفان الأقصى)” التي جرت في مثل هذا اليوم من العام الماضي.
وأشادت الحشود بـ”النجاح الكبير والتاريخي الذي حققته عملية طوفان الأقصى والتي أكدت أن فلسطين والمقاومة ستبقى منتصرة وعصية على الأعداء”.
وجدد المتظاهرون موقفهم “الإيماني والأخلاقي في نصرة غزة وفلسطين ولبنان وتحرير المقدسات الإسلامية من دنس اليهود الصهاينة”.
وأوضحت بيانات صادرة عن المظاهرات، أن “عملية طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد أن حاول العدو الصهيوني والأمريكي وعملاؤه، تغييبها وطمس قضية الشعب الفلسطيني العادلة”، وفق الوكالة.
وذكرت أن “عملية طوفان الأقصى رسمت مشاهد ملحمية لن تُمحى من ذاكرة التاريخ، وأسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل للكيان الصهيوني”.
واليوم الاثنين، يوافق مرور عام كامل على الإبادة الجماعية المتواصلة التي تنفذها إسرائيل في غزة، بدعم أمريكي، أسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وجاء في البيانات: “مر عام على الصمت الأممي والعالمي المعيب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة ولبنان”.
وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال “الإبادة الجماعية” وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل حربا على لبنان، عبر غارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى توغل بري بدأته في الجنوب، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news