علقت روسيا مجددا على الاتهامات التي تروج لها الولايات المتحدة الأميركية بشأن قيامها بتزويد ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن بصواريخ وأسلحة متطورة لتعزيز هجماتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وكذا استهداف المدن الاسرائيلية.
بيان صادر عن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، نفى كل الادعاءات والأخبار التي تتحدث عن قيام موسكو بتزويد جماعة الحوثي في اليمن بالأسلحة ردا على الدعم الأميركي المتواصل لأوكرانيا. وأن ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية غير صحيح ومزيفاً بشأن تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت، وأنه حاول التوسط في بيع أسلحة صغيرة لجماعة الحوثي في اليمن.
تصريحات وتأكيدات متكررة تسردها الولايات المتحدة بشأن الدعم الكبير الذي تحظى به ميليشيا الحوثي من روسيا لتعزيز قدراتها العسكرية.
وبحسب ما نشرتها سابقاً صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن تاجر الأسلحة الروسي المذكور يلقب بـ"تاجر الموت"، وأنه عاد إلى نشاطه عقب خروجه من السجون الأميركية التي أمضى فيها عامين. وأنه حاليا يمهد لصفقة بيع أسلحة روسية متطورة للحوثيين في اليمن.
وذكرت الصحيفة أن بوت يمهد للتوسط في صفقة أسلحة خفيفة إلى جماعة الحوثي في اليمن المدعومين من إيران، والتي تنفذ هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر.
وطبقا للتقرير فإن عمليات نقل الأسلحة المحتملة، التي لم يتم تسليمها بعد، تتوقف قبل بيع الصواريخ الروسية المضادة للسفن أو المضادة للطائرات والتي قد تشكل تهديدًا كبيرًا لجهود الجيش الأمريكي لحماية الشحن الدولي من هجمات الحوثيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news