تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية اختطاف
واخفاء أكثر من 70 موظفاً وناشطاً بينهم 5 نساء منذ مطلع يونيو 2024
.
المختطفون بينهم 19 من موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ومازالوا حتى اللحظة مخفيين قسراً ولم يستطع أهاليهم معرفة أماكن احتجازهم أو حالاتهم الصحية في أقبية المليشيات الحوثية الإرهابية.
ونددت وزارة حقوق الإنسان باستمرار إخفاء الموظفين والناشطين، مؤكدة أن هذا سجل اسود لمليشيات الحوثية الإرهابية في التعامل مع المجتمع المدني والعمل الانساني بما فيها موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وكشفت الوزارة أن المختطفين في سجون سرية يتعرضون لصنوف من التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة واللا إنسانية لإجبارهم على الأدلاء بأقوال واعترافات تدينهم.
وأشارت إلى الحملة الإعلامية التي رافقت حملة الاختطافات بالترويج عبر منابرها الإعلامية لمعلومات مضللة تتهمهم بأنهم جواسيس عملاء لصالح امريكا وإسرائيل وجهات خارجية أخرى مما يشوه صورة العمل الانساني ويحط من أدوارهم الانسانية أمام أسرهم باستهداف المعتقدات والقيم الاجتماعية.
وتواصل مليشيا الحوثي اختطاف وإخفاء المئات من اليمنيين بينهم سياسيون وصحفيون وطلاب وعمال ونساء، بتهم معلبة، أبرزها العمالة لامريكا وإسرائيل ودول ما تسميها العدوان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news