سليمان هجران الجدحي
جاور بحر ولا تجاور سلطان !
هذه العبارة كانت ولازالت يرددها الكثير من أبناء المهرة وغيرهم.
البحر فيه اسماك تختلف انواعها واشكالها وأحجامها وهي ثروه رئيسيه ومصدر دخل المواطن المهري قديما وحديثا .
كانت أبناء المهرة قديما وفي بعض الأزمنة الغابرة التي عصفت بالمهرة مضايقات معيشية بسبب الحروب العالمية.
واغلاق الطرق البحرية في المحيطات والبحار العالمية بسبب أوضاع عسكريه حربيه وتصادمت بعض القوى المتحاربة وحالت دون ذلك وصول الإمدادات الغذائية للجزيرة العربية في بداية القرن المنصرم. .
وهذا تسبب في مضايقه غذائية واتجهت بعض العوائل والأسر للمهرة قادمه من حضرموت ومن بعض المناطق في نجد شمال محافظه المهرة نتيجة نقص الحاد في الغداء.
وكان أبناء المهرة يعتمدون على الله وعلى الإنتاج السمكي البحري وعلى زراعه النخيل والبرسيم ورعي الأبل والمواشي الحيوانية. ومحصوله من التمور والبطين والدخن وغيرها
فعند اقتراب موسم الخريف يترحلون البوادي ويأكلون الثمور والعيد المجفف وبعض الأسماك المجففة كاللخم والديرك وغيره.
وعند موسم الفتوح والصرب صيرب يترحلون للمدينة والسواحل ويمارسون الصيد وهكذا سلموا من مجاعة لم تسلم منها شعوب الجزيرة العربية.
نطالب السلطة بالمهرة أن تضع حد للممارسات الغير قانونيه التي أنهكت الثروة السمكية من جرف بالشرطوانات والأشباك الاسرائيليه وجميع وسائل المخالفة لصيد الاسماك. لتبقى المراعي البحرية والثروة السمكية بحاله جيده .
علما أن الإنتاج يقل عاما بعد عام وهذا يؤثر سلبا على دخل المواطن الصياد .
هناك أساليب تعمل ليلا بطرق غير شرعيه وهذا من الأسباب في إنهاك الثروة السمكية.
وان استمر الوضع هكذا ستكون الأعوام القادمة كفيله بكشف الفساد الذي طال بانتهاك المراعي والإنتاج السمكي الذي يعتبر الملاذ الآمن للمواطن المهري.
نتمنى ايقاف الممارسات الغير قانونيه بالثروة السمكية ببحر العرب بالمهرة.
ولا يفيد الصوت أن فات الفوت والايادي المرتعشة لا تحمي الوطن وثرواته ومستقبل الأجيال القادمة التي ستكون ضحيه الفساد واباده الثروة السمكية بالمهرة.
نتمنى مواجهه تلك الممارسات بيد من حديد ولاترأف بلومه لائم.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news