علق الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الاثنين على ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية حول لقاء مزعوم بين الروسي فيكتور بوت والحوثيين لمناقشة إمدادات أسلحة إليهم.
وقال بيسكوف في تصريحات للصحفيين: "لقد رأينا هذه المادة، ونميل إلى تصنيفها على أنها من قبيل الأخبار المزيفة أو المحاولات لشن هجمات إعلامية على ممثلي شعبنا المنتخبين".
يذكر أنه تم اعتقال رجل الأعمال الروسي فيكتور بوت بطلب أمريكي في تايلاند عام 2008 وسلم إلى الولايت المتحدة عام 2010، حيث حكم عليه في عام 2012 بالسجن لمدة 25 عاما بتهمة الاتجار غير المشروع بالأسلحة.
ولم يعترف بوت بالذنب، وفي ديسمبر 2022 أفرجت السلطات الأمريكية عنه في إطار صفقة تبادل مقابل البطلة الأولمبية الأمريكية بريتني غرينر المدانة في روسيا بتهمة حيازة المخدرات.
وبعد عودته إلى الوطن، انضم بوت إلى الحزب الليبرالي الديمقراطي، ثم تم انتخابه عضوا في المجلس التشريعي لمقاطعة أوليانوفسك الروسية.
وفي مقال نشر مساء الأحد (صباح الاثنين بتوقيت موسكو) كتبت "وول ستريت جورنال" نقلا عن موظف في أحد أجهزة الأمن الأوروبية وعدة مصادر أخرى لم تكشف هويتها، أن بوت اجتمع في أغسطس 2024 في موسكو مع ممثلين عن حركة "أنصار الله" التي أرادت التفاوض على شراء أسلحة رشاشة بقيمة 10 ملايين دولار. وزعمت الصحيفة أن الصفقة التي تقضي بتوريد الأسلحة إلى اليمن قد تم إنجازها.
ووصف بوت في تصريح صحفي مقال "وول ستريت جورنال" بأنه "ضخ إعلامي زائف" اختير توقيت نشره ليتزامن مع عيد ميلاد الرئيس الروسي فلاديمر بيوتين الذي يصادف اليوم الاثنين.
المصدر: RT
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news