اليوم السابع – عدن:
كشف مسؤول رفيع، رسمياً ولأول مرة، تفاصيل صادمة بشأن رواتب الوزراء والوكلاء في حكومة "الشرعية" وعددهم ومصادر تمويلها.
صدر هذا في تصريح لعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فادي حسن باعوم، أكد دفع 105 ملايين دولار لـ 11 ألف مسؤول معظمهم في عواصم العالم، شهريا، في وقت يعاني الشعب في العاصمة عدن أوضاعاً إنسانية صعبة.
وقال باعوم: "لماذا مأرب اليمنية، الغنية بالموارد، لا تقدم إيراداتها إلى الخزينة العامة؟ في حين أن المحافظات الجنوبية تلتزم بتوريد كافة إيراداتها لدعم الاقتصاد".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "في الوقت الذي يتم فيه تخصيص 105 ملايين دولار من خزينة الدولة لـ 11 ألف وزير ووكيل ومدير، تتراوح مرتباتهم بين 6 آلاف إلى ألفي دولار شهريًا، نجد أن معظم هؤلاء المسؤولين يعيشون في الخارج، بينما أراضيهم يسيطر عليها الحوثيون ولديهم فرص لتحريرها!".
مؤكداً أن "هذه الشراكة غير متكافئة، حيث تتجنب أغنى منطقة في اليمن، مأرب، الإسهام في دعم الخزينة العامة؟".
لماذا مأرب اليمنية، الغنية بالموارد، لا تقدم إيراداتها إلى الخزينة العامة؟ في حين أن المحافظات الجنوبية تلتزم بتوريد كافة إيراداتها لدعم الاقتصاد .
في الوقت الذي يتم فيه تخصيص 105 ملايين دولار من خزينة الدولة لـ 11 ألف وزير ووكيل ومدير، تتراوح مرتباتهم بين 6 آلاف إلى ألفي دولار…
— فادي باعوم (@fadibaoom)
October 5, 2024
تتمركز معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن) في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.
وسيطر حزب الاصلاح على حكومة "الشرعية" وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وعدد من العواصم.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news