اليوم السابع - عدن:
أفصح مسؤولون عن تهديد محافظة مارب، الخاضعة لسيطرة سلطات وجيش حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة بالانهيار، الوشيك، وانفجار الموقف عسكريا.
وأكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فادي حسن باعوم، أن عدم إيداع مارب إيراداتها في الخزينة العامة يهدد الشراكة القائمة بين المجلس و"الشرعية" في مجلس القيادة الرئاسي.
جاء هذا في تصريح نشره باعوم على منصة "إكس"، قال فيه: "لماذا مأرب اليمنية، الغنية بالموارد، لا تقدم إيراداتها إلى الخزينة العامة؟ في حين أن المحافظات الجنوبية تلتزم بتوريد كافة إيراداتها لدعم الاقتصاد".
مضيفاً: "في الوقت الذي يتم فيه تخصيص 105 ملايين دولار من خزينة الدولة لـ 11 ألف وزير ووكيل ومدير، تتراوح مرتباتهم بين 6 آلاف إلى ألفي دولار شهرياً، نجد أن معظم هؤلاء المسؤولين يعيشون في الخارج، بينما أراضيهم يسيطر عليها الحوثيون ولديهم فرص لتحريرها !".
واختتم فادي باعوم، وهو رئيس لجنة مكافحة الفساد، والمكتب السياسي للحراك الجنوبي، بقوله: إن "هذه الشراكة غير متكافئة، حيث تتجنب أغنى منطقة في اليمن، مأرب، الإسهام في دعم الخزينة العامة؟".
تتمركز معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن) في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.
وسيطر حزب الاصلاح على حكومة "الشرعية" وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وعدد من العواصم.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news