بعد وصف ترامب للمهاجرين بالإرهابيين .. انقسامات بالجالية اليمنية في الانتخابات الأمريكية
انقسمت الجالية اليمنية الذين يستعدون في 5 نوفمبر لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفًا لجو بايدن (81 عامًا)، والذي أعلن انسحابه من السباق في 21 يوليو.
وأشارت المصادر في الوقت الذي يقف فيه عدد من الجالية مؤيدا لترشيح كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي، إلا أن هناك من يعلن ترشيح دونالد ترامب، بنسبة اقل نتيجة مهاجمة المرشح الجمهوري المهاجرين اليمنيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واتهمهم بالإرهاب.
وأوضحت المصادر، ان اتهام ترامب المهاجرين القادمين من اليمن عبر الحدود الجنوبية بأنهم "إرهابيين"،انعكست سلبًا على لأصوات الناخبين اليمنين بشكل عام والعرب بشكل خاص.
وقال إنهم يأتون بأعداد كبيرة، حسب ما نشره موقع "يمنيز أوف أمريكا" على صفحته بالفيسبوك.
وانتقد أمريكيون من أصل يمني، الخطاب التحريضي لترامب ضد المهاجرين اليمنيين الذين لا تكاد تُذكر أعدادهم مقارنة بالمهاجرين الآخرين، واعتبروا ذلك إساءة وتحريض ممنهج ضد الجالية اليمنية التي شرع أعداد منهم بإعلان دعمهم له في الانتخابات الرئاسية القادمة وفتح مكتب لدعم حملته الانتخابية.
وأعادت التصريحات الحديثة لترامب، تصريحات مماثلة أطلقها إبان حملته الانتخابية في أغسطس 2016م، وتصريحات إعلامية أخرى في العام 2021م حينما اتهم المهاجرين القادمين من اليمن بالإرهاب ووصفهم بـ "وصمة عار".
وبدت مؤشرات انقسام في الجالية اليمنية في أمريكا تظهر للعلن، بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزعم إقامتها في الخامس من نوفمبر القادم، وذلك بعد تباين في مواقف عمدة مدينة هامتراميك، أمير غالب، وعضو مجلس نواب ولاية ميشيغان، إبراهيم عياش، عن مرشحيهما للرئاسة الأمريكية، حيث أعلن الأول تأييده للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، فيما لا يؤيده الآخر.
يُشار إلى أن غالبية أصوات اليمنيين والعرب في أمريكا كانت قد ذهبت في انتخابات 2020 إلى الرئيس بايدن، وذلك احتجاجاً على سياسة ترامب المتطرفة ضد العرب والمهاجرين، غير أن موقف إدارة بايدن من الحرب على غزة دفع بكثير من أبناء الجالية اليمنية والعربية والإسلامية إلى التراجع عن دعم الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية القادمة الرئيس الأمريكي السابق عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news