اليوم السابع – تل أبيب:
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو، اتخاذ قرار الرد على القصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، مؤكداً أنه سيطال جماعة الحوثي في اليمن.
صدر هذا خلال تصريحات أدلى بها نتنياهو، أكد فيها أن الرد على إيران قادم لا محالة، مشيراً إلى أنه سيشمل الحوثيين والعراق وسوريا.
ووفق قناة "العربية" السعودية، قال نتنياهو في خطاب من مقر الجيش الإسرائيلي: "إيران هاجمتنا مرتين وبصواريخ باليستية لذلك من واجبنا الرد وسنفعل".
نتنياهو:
#إيران
هاجمتنا مرتين وبصواريخ باليستية لذلك من واجبنا الرد وسنفعل
#لبنان
#قناة_العربية
pic.twitter.com/8vULMJSFAz
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk)
October 5, 2024
مضيفاً: "
سنواجه التهديد من غزة ولبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران نفسها". وتابع: "
مصممون على الدفاع عن أنفسنا في وجه التهديد من كل الجبهات".
نتنياهو: سنواجه التهديد من غزة ولبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران نفسها
#العربية_عاجل
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk)
October 5, 2024
نتنياهو: مصممون على الدفاع عن أنفسنا في وجه التهديد من كل الجبهات
#العربية_عاجل
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk)
October 5, 2024
يأتي هذا بعد أن أقرت إسرائيل، رسمياً، خطة الرد العسكري على الهجوم الذي شنته إيران بعشرات الصواريخ على تل أبيب والقدس ومدن إسرائيلية أخرى، وموعد البدء في تنفيذها.
اسرائيل تقر خطة الرد على الهجوم الايراني (تفاصيل)
وأعلنت إسرائيل، الأضرار التي ألحقها الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على العاصمة تل أبيب والقدس ومدن إسرائيلية عدة، متوعدةً برد حاسم وقوي على طهران.
اسرائيل تعلن اضرار الهجوم الايراني (اعلان)
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن في بيان أن "90 بالمائة من الصواريخ التي أطلقها على إسرائيل، أصابت أهدافها بنجاح، على الرغم من أن المنطقة يتم حمايتها باكثر المنظومات الدفاعية تطورا واكبرها حجما".
موضحاً -
حسب وكالة أنباء إيران (ارنا)
- أنه "تم خلال هذه العملية، استهداف بعض القواعد الجوية والرادارية ومراكز التواطؤ والتخطيط لاغتيال قادة المقاومة لا سيما اسماعيل هنية وزعيم حزب الله حسن نصر الله والقادة العسكريين في حزب الله والمقاومة الاسلامية في فلسطين وقيادات الحرس الثوري". وفق تعبيره.
معتبراً أن "العملية، نُفذت في اطار حق الدفاع المشروع ووفقا للقوانين الدولية". محذراً من أن "أي حماقة يرتكبها العدو سيتم الرد عليها ردا مدمرا وتبعث على الندم". حد زعمه.
وجاء التصعيد بين إسرائيل وإيران ضمن تداعيات الهجوم الذي شنته "حماس" ، في اكتوبر الماضي على مستوطنات غلاف غزة، والذي قوبل بهجوم واسع من القوات الإسرائيلية على القطاع.
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news