شهدت محافظة تعز، اليوم الجمعة جريمة قتل جديدة هزت أركان سوق الناشري بمديرية دمنة خدير الخاضعة لسيطرة سلطة صنعاء. حيث لقي بائع القات "أحمد الحيدري" مصرعه برصاص مسلح أطلق عليه بدم بارد.
وتفيد مصادر محلية أن المشادة الكلامية اندلعت بين "الحيدري" وأحد المسلحين على خلفية خلاف نشب بينهما حول عملية بيع القات، والتي تعد من أبرز مصادر الدخل في المنطقة. وقد تطورت هذه المشادة سريعًا إلى تبادل لإطلاق النار، لينتهي الأمر بمقتل "الحيدري" على الفور.
1
دوافع الجريمة وتداعياتها:
لا تزال الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة غامضة، حيث لم تصدر أي جهة رسمية حتى الآن لتوضيح ملابسات الحادث.
إلا أن المصادر المحلية تشير إلى أن انتشار السلاح وتفشي العنف في المنطقة، بالإضافة إلى الصراعات على النفوذ والسيطرة على تجارة القات، قد يكون لها دور كبير في تكرار مثل هذه الجرائم.
ومن المتوقع أن تثير هذه الجريمة موجة من الاستياء والغضب في أوساط سكان المنطقة، خاصة وأنها تأتي في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في محافظة تعز بشكل عام.
كما من شأنها أن تؤثر سلبًا على الأنشطة التجارية في سوق الناشري، وتزيد من حالة الخوف والترقب لدى المواطنين.
مطالب بضرورة التدخل:
يطالب ناشطون وسياسيون بضرورة تدخل الجهات المعنية للكشف عن ملابسات هذه الجريمة، وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة. كما يشددون على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في محافظة تعز، ووضع حد للعنف والفوضى التي تشهدها المنطقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news