أكدت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر أمنية في لبنان، أن الضربة التي تعرضت لها الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قليل أكبر من الضربة التي قتلت حسن نصر الله.
وقالت إن الرجل الثاني في حزب الله هاشم صفي الدين هو المستهدف من الهجوم، وهو المرشح الأبرز لقيادة حزب الله اللبناني الموالي لإيران بعد حسن نصر الله، حسبما أفادت وكالة رويترز.
واستهدفت غارات الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت مباني عدة دمرت بالكامل، فجر اليوم الجمعة.
وفي الاثناء أفاد الإعلام الرسمي اللبناني، أنّ سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في واحدة من أعنف الضربات على هذا المعقل الأساسي لحزب الله منذ بدأت إسرائيل تقصفه في 23 سبتمبر.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ “سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية”، فيما أشار مصدر مقرب من الحزب أنّ عدد الغارات بلغ “إحدى عشرة ضربة إسرائيلية متتالية” أحدثت دويا قويا اهتزت معه الأبنية ووصل صداها وفق شهود عيان إلى مناطق تقع خارج نطاق بيروت وضواحيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news