استمتع محبو الظواهر الفلكية في أطراف أميركا الجنوبية، أمس الأول، بمنظر آسر لكسوف شمسي على شكل «حلقة نار» أمكن رؤيتها من جزيرة إيستر في تشيلي، قبل الانتقال إلى منطقة باتاغونيا في البر الرئيس.
وجذب المشهد النادر الذي يحدث عندما يختفي قرص الشمس تقريباً بصورة مؤقتة لدى عبور القمر في مسارها، عشرات السياح والمصورين وعشاق علم الفلك إلى الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ، والبالغ عدد سكانها 7000 نسمة.
واستمرت «الحلقة» الكاملة، وهي لحظة الذروة في هذه الظاهرة، قرابة ست دقائق مع الكسوف الذي بدأ في شمال المحيط الهادئ قبل المرور فوق منطقتي جبال الأنديس، وباتاغونيا في أميركا اللاتينية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news