سقطرى هي جزيرة ذات غرابة غير عادية، بأشجارها الغريبة وحيواناتها النادرة، وحياة الرعاة والصيادين التقليدية المحلية، والمناظر الطبيعية الجبلية الغريبة، التي تمتزج بالكثبان الرملية وتنزلق مباشرة إلى مياه المحيط الفيروزية.
وتعتبر سقطرى بمثابة جزر غالاباغوس في المحيط الهندي. تقع جزيرة سقطرى قبالة ساحل اليمن في المحيط الهندي، وتحتوي على بعض من أكثر أشكال النباتات المذهلة والفريدة في العالم. لا يمكن العثور على أكثر من ثلث حوالي 800 نوع نباتي في أي مكان آخر على كوكبنا.
وبدأت الجزيرة لاستقبال زوارها الجدد خلال العام الجاري مع دخول (الموسم السياحي)، الذي يبدأ من شهر أكتوبر وينتهي في شهر مايو من كل عام.
ويأتي الموسم السياحي بالتزامن مع نهاية الحصار الطبيعي الذي تفرضه الرياح الموسمية لمدة أربعة أشهر، حيث تبدأ في شهر يونيو وينتهي أواخر سبتمبر.
وبدءًا من أواخر شهر سبتمبر، تتحول الرياح الموسمية العاصفة إلى الرياح الموسمية الرطبة، وتبث أمطار شهر أكتوبر الحياة في الجزيرة، مما يسمح للنباتات بالنمو وتملأ الجزيرة بالمساحات الخضراء.
ويعد هذا الوقت من العام هو الوقت المناسب لزيارة سقطرى، خاصة لممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة والأنشطة الجبلية، حيث تمتلئ الوديان بالمياه العذبة النظيفة والمناظر الطبيعية خصبة.
ويشير خبراء الطبيعة إلى أن أن كل فصول السنة الشتاء والربيع والصيف ماعدا فصل الخريف والشهر الأخير من فصل الصيف تعد فصولا سياحية، أو بمعنى تفصيلي من بداية شهر أكتوبر من كل عام إلى بداية يونيو.. هذه الأشهر تنعم فيها سقطرى عادة بالأمطار فتخضر الأشجار والنباتات وتنساب المياه في الأدوية وتتدفق العيون ويزداد منسوب المياه ويتلطف المناخ في عموم سقطرى، ولذا فهذه هي الأوقات التي ينبغي أن يهيئ السياح أنفسهم لزيارة سقطرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news