كشف زعيم مليشيات الحوثي، عبدالملك الحوثي، في خطاب له يوم الخميس، عن معلومات مثيرة للقلق حول الجهوزية القتالية للجماعة، معلنًا أن عدد المقاتلين المدربين والجاهزين للقتال قد تجاوز نصف مليون شخص.
هذا الرقم يعكس الزيادة الكبيرة في قدرات الجماعة وتكثيف الأنشطة التعبوية في الآونة الأخيرة.
وفي خطابه الأسبوعي الذي تناول فيه التطورات الإقليمية والدولية، أكد الحوثي أن الجماعة نظمت 2851 نشاطًا بين مناورات، عروض عسكرية، ومسيرات استعراضية، مما يعكس التحضير لمرحلة تصعيد جديدة.
هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع دعوة الحوثي إلى رفع راية ما سماه "الجهاد"، كإشارة واضحة لدخول اليمن في مرحلة جديدة من النزاع المسلح.
الحوثي دعا كذلك المواطنين إلى المشاركة في مسيرات مليونية تقام في المدن اليمنية كل يوم جمعة، موضحًا أن هذه المسيرات تمثل دعمًا للتحرك العسكري الجديد.
واعتبر أن هذه المرحلة تهدف إلى تعزيز قدرات اليمن العسكرية لدعم "المجاهدين" في فلسطين في مواجهة الاحتلال.
تصريحات الحوثي تأتي في ظل توتر متزايد على الساحة اليمنية والإقليمية، ما يشير إلى احتمالية تصاعد النزاع المسلح في المنطقة، وسط مخاوف دولية من تداعيات هذا التصعيد على الأمن والاستقرار الإقليمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news