تسببت الحوادث المرورية بسقوط أكثر من 300 ضحية بين قتيل وجريح في مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وأفاد مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، في إحصائية أصدرها الأربعاء، إن 316 شخصاً، سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة 323 حادثة مرورية شهدتها المحافظات الواقعة ضمن نفوذ الحكومة خلال الفترة بين 1 و30 سبتمبر/أيلول 2024.
وأضاف التقرير أن هذه الحوادث أودت بحياة 58 شخصاً، فيما أصيب 258 آخرين بإصابات مختلفة، بينهم 144 وصفت إصابتهم بـ"البليغة"، و114 شخصاً بين متوسطة وطفيفة، فيما بلغت الخسائر المادية 280 مليون ريال، بحسب تقارير عمليات شرطة المحافظات المرفوعة لغرفة عمليات الإدارة العامة للقيادة والسيطرة.
وبحسب الإحصائية فإن الخسائر البشرية للحوادث المرورية في سبتمبر الماضي هي المعدل الأعلى في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وتمثٌل زيادة بنسبة 7% عن الشهر السابق له (أغسطس/آب) الذي سقط فيه 294 شخصاً (32 قتيلاً و262 مصاباً).
وأوضح مركز الإعلام الأمني أن ارتفاع عدد الوفيات الشهر الماضي يرجع بالأساس إلى حادثة انقلاب حافلة في هيجة العبد على الطريق الرابط بين محافظتي تعز ولحج، والتي أودت بحياة 16 شخصاً دفعة واحدة، فيما يعود زيادة الخسائر المادية إلى حادثة الحريق التي تعرضت لها قاطرة نفط في محافظة شبوة، والتي نجم عنها خسائر مادية قدرها 250 مليون ريال.
هذا وتنوعت الحوادث المرورية في سبتمبر/أيلول الماضي بين 216 حادثة صدام مركبات، و71 حادثة دهس مشاة، و29 حادثة انقلاب آليات، و6 حوادث سقوط من على مركبة، وحادثتي حريق مركبات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news