أكد تقرير أممي حديث أن ما يقرب من نصف مليون شخص في اليمن نزحوا بسبب استمرار وتصاعد النزاع والكوارث الناجمة عن المناخ منذ مطلع العام الجاري 2024.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في تقرير أصدره الأربعاء، إن ما مجموعه 69,935 أسرة تتكون من حوالي 489,545 شخصاً، أجبرت على النزوح من مناطقها الأصلية بسبب استمرار النزاع المسلح والأزمات المرتبطة بالتغيرات المناخية؛ بما فيها الأمطار والفيضانات ودرجات الحرارة والأعاصير، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول 2024.
وأضاف التقرير أن 93.8% من إجمالي المتضررين بشدة خلال هذه الفترة نزحوا بسبب الأزمات والكوارث المتعلقة بالمناخ (الفيضانات)، وبعدد 65,621 أسرة (459,347 شخصاً)، فيما كان استمرار وتصاعد النزاع المسلح وراء نزوح 6.2%، أي 4,314 أسرة تتألف من 30,198 شخصاً.
وأشار الصندوق الأممي إلى أن آلية الاستجابة السريعة (RRM) التي يقودها، وبالتعاون مع شركائها المنفذين، تمكنت، خلال الفترة المشمولة بالتقرير، من تقديم الإغاثة الطارئة المنقذة للحياة إلى 60,493 أسرة (423,451 شخصاً)، وهو ما يُمثّل 86.5% من إجمالي الأسر المتضررة المسجلة للحصول على المساعدة في 20 محافظة متأثرة؛ من بينها 22% من الأسر التي تعولها نساء، و10% من الأشخاص ذوي الإعاقة، في حين أن 21% من كبار السن.
وأوضح التقرير أن المساعدات التي تم توزيعها على الأسر المتضررة، تنوعت بين المساعدة النقدية متعددة الأغراض (MPCA)، والمساعدات الغذائية العامة لمرة واحدة، والمأوى في حالات الطوارئ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news